أخبار وتقارير
نطالع في صحيفة التايمز مقالاً تحليليا لكاثرين فيليب تلقي فيه الضوء على “معركة حلب الكبرى” والأطراف المتصارعة فيها.
نطالع في صحيفة التايمز مقالاً تحليليا لكاثرين فيليب تلقي فيه الضوء على "معركة حلب الكبرى" والأطراف المتصارعة فيها.
وقالت كاتبة المقال إنه " بغض النظر عن الفائز في هذه الحرب، فإن هناك فريق واحد لديه سبب للاحتفال".
وأضافت أنه "بعد أيام من انشقاق جبهة النصرة عن القاعدة رسمياً، فإن الجبهة قادت معركة مع الفصائل السورية المعارضة ونجحت في كسر الحصار المفروض على شرق حلب من قبل النظام السوري".
وأردفت أن " توقيت شن عملية كسر حصار حلب من قبل المعارضة، ليس عبثياً، إذ أن نجاحها يوفر حملة دعائية مهمة في أعقاب إنشقاقها عن "القاعدة وتسميه نفسها " جبهة فتح الشام".
وأشارت كاتبة المقال إلى أن الجبهة أعادت تسمية نفسها "جبهة فتح الشام".
وأوضحت أن جبهة فتح الشام لم تخجل من الدور الذي لعبته والطرق التي استخدمتها لكسر حصار حلب، بعد منع الإمدادات الغذائية والطبية عن 300 الف مواطن سوري هناك.
وتابعت بالقول إن " جبهة فتح الشام نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً درامية توثق لحظة اختراق الشاحنتين المفخختين لمواقع الجيش السوري ، إضافة إلى نشرها صور الاحتفالات بكسر الحصار عن هذا الجزء من المدينة".
وقالت كاتبة المقال إن "مؤيدي المعارضة السورية يرون أن جبهة فتح الشام نجحت فيما نظام الأسد ومناصروه فشلوا في تحرير المدنيين من عقاب الحصار ".