أخبار وتقارير
نطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لربيكا سولنيب بعنوان “كلينتون ليست ضعيفة – فقد استغرقت هزيمتها عقودا من المكائد “.
نطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لربيكا سولنيب بعنوان "كلينتون ليست ضعيفة – فقد استغرقت هزيمتها عقودا من المكائد ".
وقالت كاتبة المقال "اتبع الجمهوريون خطة محكمة لهزيمة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، إضافة إلى مساعدات من قبل القنوات التلفزيونية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أبه)".
وأضافت " في بعض الأوقات، أشعر أنني لم أر شخصاً بقوة وصلابة هيلاري كلينتون، إلا أن ذلك لا يعني أنني معجبه بكل شيء له علاقة بها".
وأردفت أن " التخطيط لهزمة كلينتون في مراكز الاقتراع بدأ منذ عام 2003 من قبل الجمهوريين وكذلك من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)".
وتابعت بالقول إن " الدعم الكامل المقدم من قبل روجر اليبز، المدير التنفيذي السابق لقناة "فوكس نيوز" للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ساهم في هزيمة كلينتون إذ انضم إلى حملة ترامب بعد مزاعم تحرشات جنسية بموظفات في القناة"، مضيفة أن "البيز انضم ودافع عن ترامب بلا هوادة".
وأشارت كاتبة المقال إلى أن |خفاق وسائل الإعلام في اكتشاف تغير المزاج العام للناخبين، يعتبر أكبر معضلة في هذا الوقت"، فضلاً عن استخدام جوليان أسانج الذي استخدم ويكيليكس وسيلة لتحطيم حظوظ المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون".
وختمت كاتبة المقال بالقول إنه لو انتخبت كلينتون رئيسة للبلاد، فإنه لم نكن لنرى الخوف في وجوه الناس في جميع أنحاء البلاد، أو خوف الأطفال الصغار من الذهاب إلى مدارسهم، أو ارتفاع نسبة جرائم الكراهية في البلاد، فضلاً عن المسيرات الحاشدة للطلاب المطالبة بعدم الاعتراف بشرعية دونالد".
وأردفت " كلينتون خسرت في مكاتب الاقتراع إلا أنها تظل الأكثر شعبية".