أخبار وتقارير
نطالع في صحيفة الغارديان مقالا لستيفاني كيرشغسنر بعنوان “الولايات المتحدة تريد إغلاق سفارة طالبان في الدوحة”.

نطالع في صحيفة الغارديان مقالا لستيفاني كيرشغسنر بعنوان "الولايات المتحدة تريد إغلاق سفارة طالبان في الدوحة".
تقول كيرشغسنر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط على الرئيس الأفغاني أشرف غني لإغلاق سفارة طالبان في قطر، التي أفتتحت منذ أعوام لتكون قناة للحوار مع طالبان.
قالت مصادر للصحيفة إنه من المتوقع أن يوافق غني، ولكن القرار النهائي لم يتخذ بعد. ويُعتقد أن ترامب يعارض سفارة طالبان، حيث يراها مبادرة فاشلة للرئيس السابق باراك أوباما لم تفض إلى محادثات السلام المأمولة منها.
تقول كيرشغسنر إن غالي ستتقدم رسميا بطلب إغلاق سفارة طالبان ولكن القرار النهائي في الأمر في يد قطر.
قال مصدر مطلع للصحيفة إن النقاش حول سفارة طالبان تأتي ضمن الأزمة الدائرة بين قطر وأربع دول عربية هي السعودية ومصر والإمارات والبجرين.
تضيف أنه في فبراير الماضي في مؤتمر أمني في ميونخ طلب غني من وزير الخارجية القطري إغلاق السفارة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت قطر توافق ولكن الدوحة حريصة على الحصول على دعم واشنطن في الوقت الذي تواجه فيه الدوحة عقوبات وضغوطا اقتصادية.
يرى محللون أن إغلاق السفارة قد يُستغل من قبل طالبان. ونقلت الصحيفة عن مايكل سمبل، خبير شؤون الشرق الأوسط، قوله "أشعر بالقلق من أنه إذا أُغلقت السفارة، فإن ذلك سيُعطي المتشددين في طالبان الانطباع أن واشنطن غير مهتمة بالسلام".



