نظمت اسرة الطبيب المصرى الضحية كريم اسعد الذى قتل اغسطس من العام الماضى فى لندن فى ظروف غامضة وقفة احتجاجيه
كتب – عيسى جاد الكريم
نظمت اسرة الطبيب المصرى الضحية كريم اسعد الذى قتل اغسطس من العام الماضى
فى لندن فى ظروف غامضة وقفة احتجاجيه امام السفارة البريطانية بالقاهرة بمشاركة نشطاء وشباب من حركات ثورية من القاهرة والاسكندرية اتهموا فيها الشرطة البريطانية اسكوتلاند يارد والمخابرات البريطانية وجهات التحقيق فى لندن بالتواطىء لاخفاء المتسبب فى ارتكاب الجريمة التى تؤكد ملابساتها انها جريمة بريطانية ارتكبت ضد طبيب التخدير المصرى كريم اسعد الذى كان يعمل ويدرس فى بريطانية منذ سنوات وانه كان يجرى ابحاث عن استخدام مادة بديلة عن المورفين لاستخدامها فى التخدير وردد المحتجين هتافات " يا الله يا الله خد القاتل واللى معاه ..قالوا زمان بريطانيا العظمى احنا ندوس عليها بجذمة مصر تدوس عليها بالجذمة ..قالو كريم اسعد مات مقتول والموساد هو المسئول" واحرق المحتجين العلم الاسرائيلى ورددوا هتافات ضد صمت المجلس العسكرى للضغط على بريطانيا لفتح تحقيق جدى فى الحادث .
وقالت امل محمد احمد والدة الطبيب الضحية كريم اسعد انه هناك تعتيم على الجريمة من قبل الشرطة البريطانية التى لم تبلغنا بخبر الوفاة الا بعد مرور عدة ايام وعندما ذهبنا الى بريطانيا وجدنا ان جثة كريم خارج الثلاجة منذ عشرين يوم فى تعامل غير انسانى مما ادى لتحللها وضياع الادلة عن سبب الوفاة رغم ان التقرير المبدىء يوكد تعرضه للضرب على مؤخرة الراس ووجود كدمات بانحاء جسده كما ان الشرطة البريطانية عندما طلبنا اشرطة الكاميرات قالوا انها كانت معطلة حتى الملف الخاص بكريم فى المستشفى وفى قسم الشرطة الخاص بتصوير الجريمة بعد حدوثها قالوا انه فقد الغريب ايضا انهم رفضوا اطلاعنا على الاحراز الخاصة بملابس ابنى الضحية الملوثة بالدماء ومنها الحذراء بما يعنى ان هناك تعمد لاخفاء معالم الجريمة من قبل الشرطة البريطانية ولا نعرف لصالح من خاصة ان ابنها كان يقوم بابحاث عن استخدام مواد اخرى لاستخدامها كبديل اخرى فى عمليات التخدير عن مادة المورفين التى تستخدم حاليا وان هناك اشخاص كانو يتصلون به ليوقف ابحاثه او يعطيها لهم وانهم ينتمون الى منظمات يهودية صهيونية مرتبطة بعلاقات مع شركات الدواء العالمية .
واكد والدة الطبيب الضحية كريم اسعد ان ابنها اتصل بها يوم 24 اغسطس من العام الماضى واخبرها انه قرر انهاء عملة فى بريطانيا والعودة لمصر بشكل نهائى وبعد مكالمته الاخيرة فقدت الاتصال به عدة ايام بعد ان تم غلق هاتفه حتى اكتشفت مقتلة .
وكشفت والدة الطبيب الضحية ان احد الاشخاص يدعى جونى اتصل بهم بمنزلهم بالاسكندرية واخبرهم انه بريطانى وان والده من اصل مصرى ووالدته بريطانيه وانه مستعد لمساعدتهم واعطاءهم اى مبلغ مالى حتى تنتهى هذه القضية وادعى ان اخته البريطانيه كانت علاقة حب لكريم وانها ايضا قتلت بعده شهور لانه كان لديها الفيلم الذى يصور القتلة والذى صورة كريم لحظة هجوم المجرمين عليه بالموبايل الخاص به وانها اخذت كارت الميمورى فتم مطاردتها من مجهولين فحاولنا استدراجه وقمنا بالقبض عليه بعد ان تبين لنا اه يحاول معرفة هل لدينا هذا الفيلم ام لا لان على ما يبدواالقتلة يشكون ان هناك شخص ما لديه فيلم يصور الجريمة وبعد ان قبضنا عليه وسلمناه لجهات الامن وتم تحويله على النيابة اضح انه جاسوس ويقوم بعمل مخاباراتى واخبرونا بعدها فى الامن ان المخابرات قامت بالتحفظ عليه وانه حتى اللحظة مقبوض عليه ورهن التحقيق .
وطالبت والدة الطبيب الضحية وزارة الخارجية المصرية والنائب العام والمجلس العسكرى التحرك لاعادة حق ابنها الذى قتل غدر بايدى جهات لا تعرفها حتى الان لن الدم المصرى يجب لان يتم احترامه فى اى بقعة من بقاع الارض وانها لا زالت تتابع القضية عن طريق محامى بريطانى لكى تتكشف الحقائق ويكشف عن الجناة الحقيقيين .