نظم مئات اليونانيين والمهاجرين مسيرة في شوارع العاصمة اليونانية أثينا أمس السبت، احتفالاً باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري.

وقال عضو في جمعية “اقضوا على العنصرية” يُدعى ثاناسيس كوركواليس إنه “بعد سنوات التقشف والعنصرية ضد اللاجئين والمهاجرين والناس في ربوع اليونان، هناك أمل الآن، بعد الأحداث السياسية الأخيرة، في استعادة الحقوق التي فقدوها على مدى السنوات الماضية”.

وتقول جمعيات “مهاجرون ضد العنصرية” إنها تأمل في إغلاق مراكز احتجاز اللاجئين غير الشرعيين، ووضع مسار للحصول على الجنسية وإصدار وثائق إقامة مؤقتة للاجئين.

واليونان طريق يختاره مئات ألوف المهاجرين من آسيا وافريقيا الذين يسعون سنوياً للدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي، وتسبب تزايد المشاعر المعادية للأجانب أثناء الأزمة الاقتصادية لليونان في جعل الهجرة قضية سياسية ساخنة.

وأحيا فوز حزب سيريزا اليساري بالانتخابات العامة الأخيرة في اليونان، أملاً في نفوس كثيرين بأن تغيراً سوف يحدث في اتجاه أفضل لحقوق المهاجرين.