نفى الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف ما تردد حول انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية مؤكدا أنه لا ينتمي
بنى سويف مصطفى عرفه
نفى الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف ما تردد حول انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية مؤكدا أنه لا ينتمي لأي تيار سياسي خاصة لهذا التنظيم مشيرا إلى أنه تم تعيينه نائبا لرئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا قبل انطلاق أحداث ثورة 25 يناير بعد موافقة أجهزة الأمن ـ آنذاك ـ والتي لم تكن تسمح بتعيين أي إخواني في موقع قيادي بالجهاز التنفيذي للدولة .
كشف لطفي أنه بعد قيام ثورة 25 يناير تم انتخابه رئيسا لجامعة بني سويف بأصوات المجمع الانتخابي حيث حصل على 27 صوتا من جملة 31 صوتا والغريب أن الإخوان اتهموه بالانتماء لنظام مبارك أثناء الانتخابات وكان منهم 3 من أعضاء الجماعة لم يقوموا بانتخابه وذهبت اصواتهم لصالح المرشح المنافس وهذا موثق وثابت في محاضر الانتخاب على حد قوله
وتعجب رئيس الجامعة من أن الإخوان اتهموه ـأثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي بعضوية لجنة سياسات الحزب الوطني المنحل على غير الحقيقة مؤكدا أنه لم يكن عضوا بلجنة السياسات ولم يكن يحمل كارنيه الحزب الوطني من الأساس لافتا إلى أن اتهامه بعلاقات مع عدد من رجال الأعمال المحسوبين على الحزب الوطني المنحل من قبل جماعة الإخوان ـ آنذاك ـ جاء بسبب كونه مستشارا ماليا للشركات الذين يساهمون فيها من خلال مكتب المحاسبة الدولي الذي يمتلكه .
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه بعد سقوط نظام الإخوان يأتي من يتهمه بالانتماء للتنظيم الإرهابي ما أثار سخرية وحنق مجلس جامعة بني سويف الذي تضامن معي في اجتماعه الأخير يوم 25 من مارس وأصدر بيانا يؤكد تضامنه مع رئيسه في مواجهة الاتهامات الدائرة ـ حاليا ـ له بكونه منتميا للجماعة مشيرا إلى نفي البيان الواضح والصريح انتماء رئيس الجامعة لأي تيار سياسي
وحول ما أثير عن تستره على وضع الدكتور محمد بديع مرشد التنظيم المحبوس حاليا أكد لطفي أن هذا الادعاء غير صحيح وليس له أساس من الواقع نظرا لكونه قد تقدم للدكتور أنس جعفر أستاذ القانون الإداري والمستشار القانوني للجامعة لإبداء الرأي حول موقف بديع عقب حبسه والذي أفاد بأنه يتم إيقاف بديع عن العمل وإيقاف إجازته العلمية انتظارا لصدور حكم قضائي بات ونهائي وأنه على مسؤوليته لم يصرف أو يتقاضى أي مخصصات مالية من الجامعة حتى تاريخه وهذا موثق بالأوراق والمستندات الرسمية مضيفا أنه باعتباره رئيس الجامعة رفض في مارس 2013 أجازة تقدم بها المرشد في ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وأيضا الدكتور باسم يوسف الإعلامي الشهير وعاملت الاثنين معاملة واحدة في رفض تجديد أجازتهما بدون مرتب
أشار رئيس الجامعة إلى أنه تولى مقاليد المسؤولية في ظل ظروف عصيبة خلال 3 سنوات من الفوضى والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية والمطالب الفئوية حققت فيها الجامعة نجاحا لم تحققه في 30 عاما أي جامعة أخرى في تحديث اللوائح الجامعية وإنشاء 7 كليات جديدة ، حتى أن أحد رؤساء الجامعات قال لي أنت أنشأت نصف جامعة في 3 سنوات فضلا عن تثبيت نحو 2000 من المؤقتين وهذا لم يحدث في أي جامعة في مصر على حد قوله متابعا أن اتحاد الجامعات العربية برئاسة الدكتور سلطان أبو عرابي أشاد بدور جامعة بني سويف في احتضان العديد من المؤتمرات العلمية الدولية والندوات الثقافية والفاعليات الرياضية والفنية التي تخدم الطلاب والمجتمع المحلي على السواء
مشيرا إلى أن من يدير 77 ألف طالب وطالبة و3 آلاف عضو هيئة تدريس و6 آلاف موظف وإداري لا يليق به أن ينتمي إلى أي تيار أو حزب
وأوضح رئيس جامعة بني سويف أنه تم تشكيل لجنة من رؤساء الجامعات برئاسته لإعادة صياغة قانون تنظيم الجامعات الذي مضي عليه أكثر من 40 عاما و المنتظر صدوره بعد 6 شهور عقب انتخاب رئيس جديد للدولة مشير الى أن أهم ملامح التعديل تتمثل في تخصيص ميزانية للبحث العلمي في كل جامعة وفقاً للدستور الجديد بالإضافة إلى إعادة النظر في قانون رقم 84 لسنة 2012 الخاص بانتخاب رؤساء الجامعات بحيث يكون هناك مقترح بتشكيل لجنة من أفضل الأساتذة في الجامعة بعد وضع المعايير الصارمة لمن تنطبق عليهم الشروط للتقدم لمنصب رئيس الجامعة موضحا أن التعديل يسرى على تغيير اللائحة الطلابية