نفى الدكتور محمد إسماعيل سراج، أمين عام محافظة الجيزة لحزب الوسط، فى تصريح خاص لـ “بوابة الأهرام” صحة ما تردد
نفى الدكتور محمد إسماعيل سراج، أمين عام محافظة الجيزة لحزب الوسط صحة ما تردد فى مواقع إخبارية حول وجود انشقاقات داخل صفوف الحزب، نتيجة إعلان قيادات الوسط دعمها للدكتور محمد سليم العوا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما نفى الحزب ما جاء من تصريحات، أدلى بها الدكتور محمد بدوى، عضو الحزب بأمانة الجيزة حول وجود انشقاقات داخل "الوسط"، وسعي بعض شباب الحزب لدراسة تأسيس حزب سياسي جديد بعيدًا عن الوسط، يضم كل التيارات السياسية وشباب الثورة لتحفظاتهم على أسلوب إدارة الحزب وفرض قياداته دعم الدكتور العوا فى الانتخابات.
وأوضح سراج الدين، أن بدوى ليس له أية صفة داخل الحزب وأنه كان مجرد عضو، حيث قدم استقالته للحزب منذ يومين وأن ما أدلى به من تصريحات ترجع إلى عدم فوزه فى الانتخابات الداخلية التى أجرتها أمانة الجيزة وحتى قبل الانتخابات لم يكن له أى صفة تنظيمية.
من جانبه، أكد المهندس طارق الملط المتحدث الإعلامى الرسمى للحزب، ما قاله الدكتور سراج الدين، مؤكدًا أن الجدل المثار حول فرض قيادات الحزب للدكتور محمد سليم العوا كمرشح رئاسي، يعبر عن الحزب ليس صحيحا، موضحًا أن اختيار الحزب لدعم العوا جاء بناء على استطلاع للرأى أجراه الحزب داخليا على مستوى قواعده فى المحافظات، منذ أكثر من ستة أشهر، استمر لعشرة أيام وبعد جمع آراء جميع المحافظات، كانت النتيجة محسومة بفارق كبير لصالح الدكتور محمد العوا حيث حصل على نسبة 80.2 % من إجمالى نسبة التصويت يليه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بنسبة 6.7 % ثم الدكتور محمد البرادعى بنسبة 5.5 % ثم عمرو موسي بنسبة 3.7 %.
وأكد الملط أن الوسط حزب سياسي وليس جماعة دعوية، تقوم على مبدأ السمع والطاعة مؤكدا التزام الحزب الكامل بتقاليد العمل الحزبي الذى يقوم على تبادل الآراء وتغليب رأى الأغلبية وفق استطلاعات واستفتاءات فى مناخ من الشفافية والوضوح.