أخبار وتقارير
نفى الرئيس السوري كذلك “قصة الأطفال” بشأن استخدام قوات الحكومة السورية البراميل المتفجرة بدون تمييز في مناطق كثيفة السكان خاضعة
نفى الرئيس السوري كذلك "قصة الأطفال" بشأن استخدام قوات الحكومة السورية البراميل المتفجرة بدون تمييز في مناطق كثيفة السكان خاضعة لسيطرة المعارضة، بما يؤدي لمقتل الآلاف. والبراميل المتفجرة عبارة عن حاويات معدنية اسطوانية الشكل مليئة بالمتفجرات والشظايا.
وقال الأسد "أنا على دراية بالجيش. إنهم يستخدمون الرصاص والصواريخ والقنابل. لم اسمع باستخدام الجيش للبراميل، أو ربما، أواني الطهي."
وأضاف "لا توجد أسلحة غير مميزة. حين تطلق النار، فأنت تصوب، وحين تطلق النار.. حين تصوب.. تصوب باتجاه إرهابيين من أجل حماية مدنيين. مرة أخرى، إذا كنت تتحدث عن الضحايا، فهذه حرب. لا توجد حرب بدون ضحايا."
ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن البراميل المتفجرة تُلقى عادة من الطائرات المروحية – التي من المعتقد أن قوات الحكومة هي فقط من يستخدمها – من ارتفاعات شاهقة لتفادي نيران الأسلحة المضادة للطائرات.
ومن هذه المسافة، يصير من المستحيل إصابة الهدف بدقة، بحسب النشطاء.
وقد نفى الأسد كذلك استخدام القوات الحكومية الكلور كسلاح، بالرغم من أن محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يدعمون مزاعم شهود ونشطاء معارضين بأن 13 شخصا على الأقل قتلوا في سلسلة من هجمات بطائرات مروحية – استخدمت هذه المادة – على ثلاث قرى خاضعة لسيطرة المعارضة العام الماضي.
كما دافع الرئيس السوري عن حصار المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة في أنحاء سوريا، وهو ما يقول نشطاء إنه أدى إلى تجويع المدنيين في هذه المناطق.
وقال "هذا غير صحيح، لسبب واحد.. لأن في هذه المناطق التي سيطر عليها المتمردون، فر المدنيون وجاءوا إلى مناطقنا."
وأضاف "لذا ففي معظم المناطق التي نطوّقها ونهاجمها، مليئة بالمسلحين فقط."