اخبار-وتقارير

نفى المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات ما تردد بشأن استبعاد أبو الفتوح أو مرسى من الانتخابات الرئاسية بسبب

نفى المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات ما تردد بشأن استبعاد أبو الفتوح أو مرسى من الانتخابات الرئاسية بسبب مخالفة الدعاية الانتخابية قائلا "مفيش حاجة اسمها استبعاد والانتخابات شغالة".وأكد سلطان في مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس أنه يجب على اللجنة العامة تجميع كشوف الفرز العامة بمعرفة اللجان الفرعية في محضر من 3 نسخ يوقعه الرئيس، وأنه بعد انتهاء أعمال اللجنة سيتم إعلان كشوف الحصر على نحو يبين عدد الأصوات الصحيحة التي حصل عليها كل مرشح بالأرقام والحروف، وتتم الإجراءات السابقة في حضور المرشحين أو وكلائهم وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، ويسلم رئيس اللجنة العليا كل من المرشحين أو وكلائهم صورة من الكشف المشار إليه مختومة بختم اللجنة وتوقيع الرئيس.وتابع أنه تأكيدا لما جاء بنص المادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية تنظر اللجنة العامة جميع المسائل التي قد تثار بالنسبة للاقتراع وتقرر صحة أو بطلان إدلاء الناخب بصوت للمرشحين، والطعن على النتائج أمام الانتخابات الرئاسية دون غيرها خلال اليوم التالي على الأكثر لصدور القرار المطعون فيه لتفصل فيه في اليوم التالي.وتابع سلطان أنه هناك ما يسمى باللجنة الموازية التي ستعلن النتيجة فور الفوز دون انتظار إعلان اللجنة الرئاسية مؤكدا أن هذه اللجنة لا تمت للجنة الأصلية بصلة وأن هذا الأمر مخالف للقانون ويثير البلبلة لدى الرأي العام ويضر بالمصلحة العليا، خاصة أن البيانات قد تخضع للتعديل أمام اللجان العامة تصحيحا لخطأ مادي أو نتيجة لطعن عليها كما أن ما يصدر عن اللجان العامة ومن بينها قرارات النتائج تخضع للطعن عليها والمراجعة أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.واستطرد أنه فيما يتعلق باللجان التي توقف العمل بها بسبب التزاحم أكد أن هناك مدرسة عزيز أباظة بأرض الجولف شهدت تكدسا كبيرا، وتم الدفع بأحد القضاة للمعاونة وبسبب التكدس اليوم أيضًا توجه حاتم بجاتو إلى اللجنة وقام بتزويدها بعدد آخر من الهيئات القضائية والموظفين لتنتهي عملية الاقتراع في الوقت المحدد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى