أخبار وتقارير

نقرأ في صحيفة الأوبزرفر مقالاً لإيما غراهام – هاريسون تسلط الضوء فيه على من أبرز سمات منفذي الهجمات الإرهابية هو


نقرأ في صحيفة الأوبزرفر مقالاً لإيما غراهام – هاريسون تسلط الضوء فيه على من أبرز سمات منفذي الهجمات الإرهابية هو صغر سنهم.
تقول الكاتبة إن "الإرهاب عنصر يجذب المراهقين ومن هم في العشرينيات من العمر، بعيداً عن جنسهم وديانتهم وعرقهم".
تضيف أن "ما يجمع منفذي الهجمات الإرهابية الذي تفرقهم الجغرافيا والأيديولوجية والشبكات الراديكالية التي جندتهم هو -أعمارهم".
توضح أن "الفكر المتطرف يروق للناس على اختلاف أجناسهم، ومراكزهم الاجتماعية ودياناتهم وأعراقهم، كما أنهم منظمين تحت جماعات يكون رئيسها في الغالب كبير السن نسبياً، إلا أن أغلبية مناصريه، ومنفذي العمليات من الذئاب المنفردة تجمعهم صفة واحدة ألا وهي صغر سنهم".
تضرب كاتبة المقال أمثلة باعتقال شاب في الـ 18 من عمره يشتبه في ضلوعه في انفجار مترو لندن الأخير، وإلى الانتحاري سلمان عبيدي (21 عاما) الذي فجر نفسه في مانشستر وقتل 22 شخصاً.
تشير الكاتبة إلى أن العلماء ما زالوا يتجادلون بشأن الأسباب التي تدفع هؤلاء الشباب إلى الإقدام على مثل هذا التصرف، إذ قد تكون وراءه عوامل كيمياء الدماغ الذي ما زال في طور النمو، أو بسبب عوامل خارجية منها قلة الخبرة أو تأثرهم بأشخاص معينين.
تخلص إلى القول إن "الشباب ينضمون بكثرة لجماعات اليمن المتطرف كما نرى الكثير من الشباب أيضاً ينضمون إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة".
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى