أخبار وتقارير
نقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالا لمارك ريغيف بعنوان “على بريطانيا الحذو حذو الولايات المتحدة بشأن القدس”.

نقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالا لمارك ريغيف بعنوان "على بريطانيا الحذو حذو الولايات المتحدة بشأن القدس".
قال كاتب المقال إن "الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيكون مفيداً للسلام بالرغم من جميع الانتقادات"، مضيفاً أنه بعد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن "أمريكا لا يمكنها الاستمرار في دورها كراعية للسلام".
أضاف أنه تم انتقاد هذا القرار في بريطانيا أيضاً من قبل العديد من البرلمانيين والصحف في البلاد.
رأى كاتب المقال أن قرار ترامب "يدفع بعملية السلام إلى الأمام"، مضيفاً أن العديد من منتقدي هذا القرار قال إنه يؤجج العنف.
أضاف "عمت أيام من الغضب والفوضى بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل كما دعت القيادة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى انتفاضة ضد الصهيوني المحتل".
أردف أن حزب الله المدعوم من إيران دعا إلى تنفيذ ما تصفه الجماعة بـ"عمليات استشهادية من أجل القدس"، مشيراً إلى أن هذه التصريحات ليست جديدة، لأنهما طالما دعوا لمثل هذه العمليات مسبقاً.
ختم بالقول إنه " بلا شك لن يكون هناك سلام من دون أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل"، مشيراً على بريطانيا الحذو حذو الولايات المتحدة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.