أخبار وتقارير

نقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لروث مياكلسون بعنوان “الكويت تعاني من ارتفاع درجة حرارة طقسها – الذي سيزداد سوءاً”،

 نقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لروث مياكلسون بعنوان "الكويت تعاني من ارتفاع درجة حرارة طقسها – الذي سيزداد سوءاً"، وركزت فيه على معاناة العمال في الكويت تحت الصيف القائض.

وقالت كاتبة المقال إن "العمال في الكويت يعملون في ظل ارتفاع مستمر لدرجات الحرارة في الصيف جراء التغيير المناخي".
وأردفت أن "العمال في الكويت يعملون منذ ساعات الصباح الأولى في تنظيف الطرقات وهم يلبسون ثياباً تغطي أجسادهم للوقاية من أشعة الشمس الحارقة التي تصل في الصباح إلى نحو 45 درجة مئوية".
وتابعت أن العديد من العمال يشتغلون في أعمال تتطلب منهم البقاء خارج الأبنية حيث لا مبردات هواء تخفف من وطأة درجات الحرارة العالية التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، فمنهم من يعمل على ركن السيارات لزبائن المطاعم أو المتاجر، ويعمل البعض الآخر في أعمال البناء وتشييد الطرقات أوتنظيفها، وغيرها من المهن.
وأشارت إلى أن الكويت احتلت العام الماضي المرتبة الأولى بين دول الخليج في ارتفاع درجات حرارتها إذ وصلت إلى نحو 54 درجة مئوية.
وأوضحت أنه في الوقت التي تشهد فيها الكويت ارتفاعاً متزايداً لدرجات الحرارة فإن هناك قلقا متناميا بشأن السكان الذين لا يمكنهم البقاء بعيداً عن أشعة الشمس بسبب طبيعة عملهم.
وأردفت أن القانون في الكويت يمنع العمال من العمل في الهواء الطلق بين الساعة 12 إلى الساعة الرابعة، إلا أن الكثير منهم ما زالوا يعملون خلال هذه الفترة حيث تصل درجات الحرارة إلى 54 درجة مئوية.
وأشارت كاتبة المقال إلى أن ثمة توجهات بجعل مدينة الكويت مدينة خضراء بحلول عام 2019، وبدأ في سلسلة اجراءات لتقليل عمليات حرق الوقود التي تسهم في التغيير المناخي.
ومن هذه الاجراءات التركيز على الطاقة النظيفة باستخدام الألواح الشمسية لإنتاج الطاقة، وتقليل استخدام السيارات الشخصية وزيادة وسائل النقل العام بدلاً عنها، وتوفير المزيد من الأمكنة والمساحات الخضراء للمشي والتنزه وغيرها من الاجراءات.
ونقلت عن أحد المواطنين الكويتيين قوله بأن "الكثيرين غير مقتنعين بهذه الفكرة".
وختمت بأنه لا يزال العديد من عمال البناء يعملون في ظل ارتفاع قاس لدرجات الحرارة، إذ على الرغم من تعاطف أصحاب العمل معهم إلا أن عليهم أن يواصلوا عملهم في هذه الأجواء لإنجاز الأعمال المطلوبة منهم.
 
 
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى