نقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً لكلوي كورنيش بعنوان “التهديد السوري بتدمير المنازل يثير الغضب”.

 نقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً لكلوي كورنيش بعنوان "التهديد السوري بتدمير المنازل يثير الغضب".


وتروي كاتبة التقرير قصة امتثال، مصففة الشعر التي سافرت إلى منزل عائلتها في شمالي سوريا لقضاء إجازة قصيرة، إلا أنها اضطرت للبقاء هناك خمس سنوات لأن قوات المعارضة استولت على منطقتها وكان من الصعب عليها العودة إلى منزلها.

وتضيف أن المنطقة اليوم تحت سيطرة القوات الحكومية، إلا أنها لا تستطيع العودة إلى منزلها لأن السلطات السورية بصدد هدم جميع المنازل في المنطقة بزعم تطوير البنية التحتية.

وتنقل كاتبة المقال عن امتثال قولها "إنني لا استطيع فهم لماذا يجب أن أبقى نازحة ومنطقتي خالية من الإرهابيين، ومنزلي في حالة جيدة وأستطيع الإقامة فيه"، مضيفة الجيش السوري لم يتخلص من تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية كي يأخذ بيوتنا منا".

وقالت كاتبة المقال إن "مشكلة امتثال في قانون البناء الجديد المعروف بقانون رقم 10 الذي صدر في سوريا في 4 أبريل/ نيسان الماضي، والرامي إلى وضع مخطط تنظيمي عام في المناطق التي تهدّمت بفعل الحرب.

وختمت بالقول إن هذا القانون يعني لستة ملايين سوري نزحوا بسبب الحرب الدائرة في البلاد، أن بيوتهم إن لم تدمرها الحرب، فإن الرئيس السوري بشار الأسد سيصادرها أو يدمرها".
Exit mobile version