نقص حاد في الأدوية يهدد حياة آلاف المرضى الفلسطينيين
منذ بداية العام الجاري، تعاني مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية من نقص حاد في الأدوية، خاصة أدوية مرضى السرطان.
ويعود السبب في هذا النقص إلى توقف الموردين عن تزويد وزارة الصحة بالأدوية، بسبب تراكم الديون عليها، وهو ما يهدد حياة آلاف المرضى.
وقال أسامة الفار، نائب مدير مستودعات الأدوية في وزارة الصحة الفلسطينية، لـ”سكاي نيوز عربية”، إن “النقص يشمل أدوية السرطان والسكري وأمراض مزمنة أخرى.. لكن المشكلة في طريقها للحل”.
وتوفر سلة أدوية وزارة الصحة الفلسطينية نحو 500 صنف دوائي توزع على المستشفيات الحكومية، وتقدم بمبالغ رمزية للمواطن الفلسطيني.
في المقابل، يقول اتحاد موردي الأدوية إن ديون وزارة الصحة لهم تجاوزت 170 مليون دولار، الأمر الذي أفقد بعض الشركات الموردة القدرة على الاستيراد.
وفي هذا الصدد، ذكر مهند حبش، رئيس اتحاد موردي الأدوية والمستلزمات الطبية، أن “الشركات الموردة أصبحت لا تملك السيولة النقدية للاستمرار.. وزارة المالية طرحت فكرة أخذ قرض بنكي لسداد الديون، ونحن ننتظرها”.