أخبار وتقارير

هاجم أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وقال إنه مسح

هاجم  أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وقال إنه مسح تاريخه الدعوي، وأتى على سيرته المشرقة، وأصبح عدوا لنفسه ولوطنه، وعبئا على الدين والدنيا.

وأضاف المسلماني ، إن السنوات الأخيرة من حياة الشيخ، تنسف تماما العقود السابقة من حياته، وكأنه يمضى وراء سيرته بمساحة تزيل ما سبق له من علم وفضل.
وأضاف المسلماني، في مقاله بـ”المصرى اليوم”: “تأملت كثيرا ما يقوله الشيخ في اللحظة الراهنة، وما كان يقوله من قبل، وأدركت أن الشيخ هال التراب على ماكتب، وأصبح واحدا من المفترين على الحاضر والتاريخ معا.

وأوضح أن القرضاوى كان عنوانا حقيقيا للوسطية والاعتدال، وكان أيضا ثابتا ضد الغلو والتطرف واشتبك مع كتابات أبو الأعلى المودودى، وسيد قطب، دون تردد وخوف، وكانت مؤلفاته بالغة الرفعة والقيمة، لكنه عاد بعد ثورة يونيو مهاجما الشعب والجيش، ومصورا الأمر أن فترة مرسي هي الفترة الراشدة.

وأشار المسلمانى إلى أن القرضاوى الأخلاقى اختفى لصالح القرضاوى البراجماتى الميكافيللى، وأفتى أثناء حملة الرئيس المعزول بأن يجوز للمواطن الذي أخذ رشوة انتخابية أن يقسم بالله وبالطلاق كذبا، ودعا من فوق منابر الدوحة أمريكا لضرب سوريا، لافتا إلى أن القرضاوى الحالى أصبح داعية للقتل، ومفتي الدماء، وغطاء لقتل رجال الجيش والشرطة وابناء الشعب ن والإرهاب في سيناء.

ولفت المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية إلى أن الشيخ اغتر في ميدان التحرير، ثم اغتر في الجامع الأزهر يوم أن ظهر منتشيا ومنتصرا لا عالما ومفكرا، ثم اغتر بسياسة السلطة والإعلام، التي أفقدته تمييزه المعتاد بين الحق والباطل، منوها إلى أن الرجل يمضى إلى سوء الخاتمة، عليه الاعتذار للشعب والتوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى