هاجم الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفية، البيان الأخير لجماعة الإخوان المسلمين، الذى أعلنوا فيه النفير العام تزامناً مع ذكرى ثورة
هاجم الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفية، البيان الأخير لجماعة الإخوان المسلمين، الذى أعلنوا فيه النفير العام تزامناً مع ذكرى ثورة 25 يناير.
وقال "الأباصيرى"، فى تصريحات صحفية مساء اليوم: "خرجت الجماعة الإرهابية ببيانٍ جاء على عادتهم فى الغش والكذب والخداع يتباكون كما تتباكى التماسيح، ويناورون كما تناور الحية الرقطاء، زاعمين أنهم ضحايا لمؤامرات دولية وإقليمية ومحلية، فى حين أنهم هم أرباب المؤامرات الحقيقة وقد رضوا لأنفسهم أن يكونوا مع المتآمرين على هذا الوطن وشعبه وجيشه وكانوا أداةً لينة طيعة فى أيدى أعداء ديننا ووطننا عن علمٍ ورضى ووعى تامٍ فى تقابل مصالح رخيصة وأغراضٍ خسيسة وبنوايا خبيثة، وتناسوا أو نسوا أن لهم ربًا يحاسبهم ويأخذهم بإجرامهم".
وأضاف الأباصيرى: "خرج الإرهابيون ليتجروا بدماءٍ هم سافكوها، وبشهداء هم قاتلوهم وبشباب هم من ضللوهم وبمبادئ كانوا هم أول من انتهكوها وبمعانى هم أول من ضيعوها وبوطنٍ كانوا أول من خانوه وباعوا كرامته وفرطوا فى حريته واستقلاله وسيادته".
وتابع الأباصيرى: "خرج الإرهابيون ليخادعوا مجددًا كما الثعالب، باسم المشاركة تارة وباسم الوطنية تارة أخرى وباسم الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ثالثة أخرى، ولكن يعلم الله قبل الناس ويشهد على ذلك العالم أجمع أنهم ليسوا إلا عصابة من الكذابين وثلة من الأفاقين وجماعة من اللصوص يريدون سرقة وطنٍ وشعبٍ ودين".
واستطرد: "مهما يكن من شىء فإنه يمكن للعقل السوى أن يسلّم وباطمئنان تامٍ أن الثعالب قد تؤمن يومًا ويصير لها دين ولكنه مهما يكن من شىء لا يمكنه أبدًا أن يقبل أن للإخوان عهدا أو دينا".