البورصة

هبطت أحجام التداول في البورصات الخليجية يوم الأحد مع استمرار حذر المستثمرين من ضخ أموال وسط تقلبات الأسواق العالمية وبعض

هبطت أحجام التداول في البورصات الخليجية يوم الأحد مع استمرار حذر المستثمرين من ضخ أموال وسط تقلبات الأسواق العالمية وبعض عمليات البيع بعد هبوط الأسهم العالمية يوم الجمعة مما دفع معظم المؤشرات للتراجع.

وانصرف المستثمرون عن الأصول عالية المخاطر وأقبلوا على الملاذات الآمنة يوم الجمعة في ظل مخاوف من تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو.

ونالت تلك المعنويات السلبية من أسواق الخليج لتغلق معظم مؤشرات البورصات على انخفاض في تعاملات ضعيفة. وهبطت أحجام التعاملات في سلطنة عمان والسعودية ومصر لأدنى مستوياتها في عدة أشهر بينما كان مؤشر دبي هو الوحيد الذي ارتفع لكن بشكل بسيط من أدنى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله يوم الخميس.

وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين في جلف مينا للاستثمارات إن انخفاض السوق “لا صلة له بالعوامل الاقتصادية المحلية وإنما يتعلق بالاقتصاد الكلي العالمي” مشيرا إلى المخاوف المتعلقة بأزمة ديون اليونان.

وتراجعت البورصة المصرية للجلسة الخامسة على التوالي وهبط مؤشرها الرئيسي اثنين بالمئة مسجلا أدنى إغلاق في أربعة أسابيع مع قيام المستثمرين بخفض تعرضهم للسوق قبل أيام من الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وقال تيمور الدريني من نعيم للسمسرة “يبدو أن الرهان الأكثر أمانا هو عدم المشاركة.

“إذا سارت الانتخابات بسلاسة فسنرى صعودا في أسعار الأسهم لكنه لن يكون عشرة بالمئة. لكن إذا ساءت الأمور فمن الأفضل عدم المشاركة.”

ويوم الاحد هو آخر أيام الحملة الانتخابية للمرشحين بانتخابات الرئاسة التي ستجرى يومي الأربعاء والخميس حيث سيختار المصريون رئيسهم.

وفي قطر أثرت أسهم الشركات الكبيرة سلبا على مؤشر البورصة الذي تراجع 0.6 بالمئة مسجلا أدنى مستوى في أربعة أشهر.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى