أخبار وتقارير
هدد الحرس الثوري الإيراني المحتجين المناهضين للحكومة بالرد بقبضة من حديد إذا استمرت الاحتجاجات السياسية.
هدد الحرس الثوري الإيراني المحتجين المناهضين للحكومة بالرد بقبضة من حديد إذا استمرت الاحتجاجات السياسية.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من المظاهرات في العاصمة الإيرانية طهران ومناطق أخرى.
وقعت بعض الهجمات على المباني الحكومية في طهران. واتهم وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فاضل من يتحدثون عن الاحتجاجات على وسائل التواصل التواصل الاجتماعي بمحاولة نشر الخوف والعنف.
أنحت السلطات الإيرانية باللائمة في مقتل متظاهرين اثنين على عملاء أجانب ومحرضين بين المتظاهرين ونفت أن تكون قوات الأمن قد اطلقت النار.
تحولت الاحتجاجات في بعض المدن الإيرانية إلى أعمال عنف في يومها الثالث، حسب ما أظهرته صور وتقارير إعلامية.
أظهرت صور فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحققت منها بي بي سي فارسي، متظاهرين مصابين بإطلاق نار في بلدة دورود، غربي البلاد. وفي صور أخرى يظهر متظاهرون وهم يضرمون النار في سيارة للشرطة.
أفادت تقارير أخرى بهجوم متظاهرين على بنايات حكومية.
تعد هذه أكبر احتجاجات تشهدها إيران منذ المظاهرات المطالبة بالإصلاحات عام 2009.
شارك مئات الإيرانيين لليوم الثالث على التوالي في احتجاجات مناهضة للحكومة تحديا لتحذيرات صادرة عن السلطات طالبتهم فيها بالامتناع عن المشاركة في المظاهرات.
أظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي محتجين في بعض المناطق من البلاد، بما في ذلك المنطقة المحيطة بجامعة طهران.
تعالت هتافات بعض المحتجين التي استهدفت مرشد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي.
حض وزير الاتصالات تطبيق إرسال الرسائل النصية في الهواتف المحمولة "تلغرام"- التي تطالب بخروج مزيد من الاحتجاجات- بالتوقف عن تشجيع العنف.
من جهة أخرى، خرج الآلاف من مؤيدي الحكومة الإيرانية في مسيرات حاشدة فيما يبدو أنه استعراض للقوة في مواجهة المظاهرات المناوئة للحكومة.
يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه الحكومة الإيرانية المواطنين من "التجمعات غير القانونية".
دعا وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي الناس إلى "عدم المشاركة في تلك التجمعات غير القانونية لأنهم يخلقون المشاكل لأنفسهم ولغيرهم من المواطنين".
أظهر التلفزيون الحكومي جموعا من المتظاهرين المتشحين بالسواد في العاصمة طهران.
اعتقل عشرات الأشخاص خلال الاحتجاجات بشأن الفساد ومستويات المعيشة. وقال نائب رئيس الإيراني إن الاحتجاجات نظمها خصوم سياسيون.