هذاهو السؤال الذى يطرح نفسه الان لقد كنا قبل 25 يناير عندما كانت تحدث مثل تلك الهجمات على غزة
هذاهو السؤال الذى يطرح نفسه الان لقد كنا قبل 25 يناير عندما كانت
تحدث مثل تلك الهجمات على غزة كعادة الاسرائليين دائما
كنا نتسال اين مبارك ولماذا النظام متقاعس
عن محاسبة اسرائيل؟ وكانت الاجابه دائما ان مبارك ابن امريكا فهو لا
يستطيع التصدى لاسرائيل خصوصنا ان اسرائيل عميل امريكا
الاول نظرا لان اسرائيل هى العمود الفقرى للاقتصاد الامريكى
ولكن بعد 25 ينايرورحيل او تنحى اواسقاط مبارك كما
يطلق الان فى كثيرمن شعارات التيارات الوهمية الغير قادرة على ادارة
السياسة المصرية سواء الداخلية او الخارجية ولعل حزب الحرية سارق الثوره وهو الحزب القائم على تضليل الناس
فكلنا نعرف انه فى يوم 28 يناير اعلنت الجماعة عدم
انضمامها للوقفة الاحتجاجية التى كانت وقتئذ لا ترتقى الى وصفها بالثوره
غير ان جماعة الاخوان المسلمين كعادتها وقفت عن بعد تنظر للامور الجارية بعين
المصلحة فقبل ان تنجح الثورة فى تحقيق اهدافها بساعات محددة نزلت الميدان
بكل امكانياتها المادية فهما لا يملكون سوى تلك الامكانيات التى استغلت فى ادارة وتنظيم
وتطعيم شباب الثورة ونظرا لان هؤلاء الشباب الشرفاء هما شباب لاينتمون لاحزاب
سياسية حقيقية بالاضافةالى ان هؤلاء الشباب غير مؤهلين لادارة شئون البلاد
لذلك اصبحت ثورة 25 يناير ثورة بلا زعيم
معذراا تحدثت بعيدا عن موقف مرسى من تلك الهجمات فالحقيقة المختصرة ان
مرسى رئيس لجماعة الاخوان المسلمين فكل تفكير الرئيس منصب على وضع الجماعة فى مصر وخارج مصر ودولة الخلافة ومستقبل الجماعة فى الدستور وهيمنة وسيطرة الاخوان على كافة مؤسسات الدولة
وفى النهاية لا يستطيع مرسى التصدى لهجمات غزة لانه رئيس للجماعة فقط