أخبار وتقارير
هل أن الحرب ضد “الدولة الإسلامية” صائبة ومناسبة؟ هذا السؤال تطرحه صحيفة “ليبراسيون” في صفحتها الأولى، راجعة بالقارئ إلى الحرب
.jpg)
هل أن الحرب ضد "الدولة الإسلامية" صائبة ومناسبة؟ هذا السؤال تطرحه صحيفة "ليبراسيون" في صفحتها الأولى، راجعة بالقارئ إلى الحرب التي قادها الرئيس الأمريكي جورج بوش ضد صدام حسين في 2003 بدعوى امتلاكه لأسلحة دمار شامل ثبت فيما بعد عدم امتلاكه لمثل هذه الأسلحة ولا علاقة له لا من قريب ولا بعيد باعتداءات 11 من سبتمبر.
بدلاً عن نشر الديمقراطية في المنطقة، نشرت هذه الحرب عدوى الإرهاب، كما يقول جيل جوفران في افتتاحية " ليبراسيون"، مضيفا بأن الديمقراطيات الغربية ربحت الحرب ولكنها خسرت السلام.
أما فيما يتعلق بالحرب الجارية الآن ضد "داعش"، تتساءل "ليبراسيون" في افتتاحيتها، هل يمكن أن نترك المجال لإرهابيين متعصبين ودمويين لإقامة نظام الخليفة،أي دولة، تمثل قاعدة خلفية لكل الإرهابيين وملاذا للمجانين المولعين بالجهاد وتهدد بالتالي جيرانها والدول الديمقراطية؟
عن هذا السؤال تجيب الصحيفة أن الدول المسلمة حول العراق سنية وشيعية تساند صراحة الضربات الجوية أو توافق عليها بصمت، فالدولة التي تسمّي نفسها إسلامية تضع المسلمين في خطر في العالم اجمع. وتخلُص صحيفة "ليبراسيون" إلى أنّ العملية التي ينفذها التحالف ليست حربا صليبية بل هي عملية إنقاذ عام.


-390x220.jpg)
