أخبار وتقارير

هل كان التاريخ الحديث سيتخذ مسارا مختلفا لو لم يكن كارل ماركس ملتحيا أو لو كان تشي غيفارا أكثر

 هل كان التاريخ الحديث سيتخذ مسارا مختلفا لو لم يكن كارل ماركس ملتحيا أو لو كان تشي غيفارا أكثر اهتماما بمظهره؟


نطالع في صحيفة تايمز تقريرا وافتتاحية عن تأثير المظهر الخارجي على التوجهات السياسية، يسارا أو يمينا.

وتقترح الصحيفة لعبة باستخدام هاتف الآيفون، حيث تظهر على شاشة الهاتف صور لأشخاص مرشحين للقاء تعارف ويطلب من المشاركين باللعبة سحب الصورة باتجاه اليسار إذا كان الخيار سلبيا وباتجاه اليمين إذا كان إيجابيا.

وتقول الصحيفة إن هذه اللعبة تلخص نتائج بحث أكاديمي أمريكي قائم على استطلاع توصل إلى أن ذوي الميول اليسارية "لا يتمتعون بالجاذبية" أو بشكل أكثر فظاظة "بشعون"، بعكس ذوي الميول السياسية المحافظة، الذين يتمتعون بجاذبية، أو هم أكثر جمالا.

ويرى رولف بيترسون، من جامعة سوكويهانا، أن الذين يولدون جذابين يعيشون حياة سهلة فهم ليسوا بحاجة للثورة والتمرد.

لكن إلى أي مدى يمكن اعتماد هذه الفرضية إذا فكرنا في أن الناس بشكل عام يميلون إلى المحافظة مع تقدمهم في السن، فهل يزدادون جمالا وجاذبية مع التقدم في السن؟، تتساءل الصحيفة.

وتفحص الصحيفة استنتاجات الاستطلاع الأمريكي بناء على أمثلة من شخصيات تاريخية يسارية ومحافظة مثل ليون تروتسكي وتشي غيفارا وبنجامين ديزرائيلي ولورد بالمرستون.

ولا تدعم المقارنة تلك الاستنتاجات.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى