البورصة
واصلت مؤشرات بورصة مصر هبوطها الذي شهدته بمستهل تعاملات اليوم الأحد، وسط خسائر سوقية تقترب من 32 مليار جنيه في

واصلت مؤشرات بورصة مصر هبوطها الذي شهدته بمستهل تعاملات اليوم الأحد، وسط خسائر سوقية تقترب من 32 مليار جنيه في الختام بالتزامن مع تراجع أسواق المال العالمية والخليجية بضغط مخاوف انتشار فيروس كورونا .
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر بختام تعاملات اليوم بنسبة 6.04 بالمائة عند مستوى 12222 نقطة.
وانخفض ايجي اكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 6.37 بالمائة عند مستوى 1132 نقطة، فيما هبط ايجي اكس 100 بنسبة 5.44 بالمائة عند مستوى 1239 نقطة.
وتراجع مؤشر ايجي اكس 50 متساوي الأوزان بنسبة 6.59 بالمائة عند مستوى 1655 نقطة.
وخلال تعاملات اليوم، تراجع 166 سهماً فيما صعد نحو 11 سهماً واستقر سهم واحد.
وبلغت قيمة التداول بالبورصة المصرية 616.27 مليون جنيه، من خلال 180.25 مليون سهم، من خلال 22.88 ألف صفقة.
واتجهت تعاملات المستثمريين المصريين للشراء بصافي 4.08 مليار جنيه، فيما اتجه المستثمرون الأجانب والعرب للبيع بصافي 3.93 مليار جنيه و148.266 مليون جنيه على التوالي.
وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 634.98 مليار جنيه، فاقداً نحو 31.9 مليار جنيه.
وقررت البورصة المصرية إيقاف جلسة تداول اليوم الاحد الموافق 1 مارس 2020 لمدة نصف ساعة على أن يعاد التداول الساعة 13:03:40 وذلك بسبب انخفاض مؤشر EGX 100 بنسبة 5%.
ووافق مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، على تعديل بعض أحكام المادة 51 من قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة الخاصة بالتعامل على أسهم الخزينة على أن يتضمن التعديل إمكانية التنفيذ في ذات يوم الإخطار دون التقيد بفترة الإخطار المسبق التي كانت مقرره بثلاثة أيام عمل على الأقل قبل الموعد المقترح للتنفيذ.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار يأتي في إطار الأحداث والتطورات الأخيرة التي طرأت على الأسواق المالية العالمية وموجة الهبوط الحادة التي شهدتها البورصات العربية والأجنبية، وحرصاً من الهيئة العامة للرقابة المالية على حماية الأسواق المالية المصرية وحماية حقوق المتعاملين فيها.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من 12 بالمائة خلال الأسبوع الماضي، ليكون الأداء الأسوأ منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2008.
وشهدت "وول ستريت" أسوأ أداء أسبوعي في 12 عاماً تقريباً، حيث فقد مؤشر "داو جونز" الصناعي نحو 12.3 بالمائة من قيمته أو ما يعادل 3583 نقطة، مع حقيقة أن مؤشر الخوف، وهو مقياس لرصد التقلبات داخل البورصة الأمريكية، صعد لأعلى مستوى منذ عام 2011.
وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون بسحب نحو 20 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية مع هروب المستثمرين من الأصول الخطرة على خلفية تفشي الكورونا، وهو ما يضع علامة استفهام حول أساسات الأسهم والمبالغات في السوق.