استثمار

واصل عمال الشركة المصرية للخدمات البترولية “ابيسكو” اعتصامهم امام مجلس الوزراء لليوم الثلاثين على التوالى املا فى تغيير الوزير

 كتبت سالى ماضى

 واصل عمال الشركة المصرية للخدمات  البترولية "ابيسكو" اعتصامهم  امام مجلس الوزراء  لليوم  الثلاثين  على التوالى  املا فى  تغيير الوزير الحالى المهندس عبد الله غراب  الذى تعنت معهم  ولم يحقق مطالبهم  والتى تتمثل فى تثبيتهم

اوضح   جمال بدور عامل ادارى بالشركة   انه تم عقد اجتماع   موسع فى 9-2-2011 بحضور وزير البترول  سامح فهمى السابق  ورؤساء الشركات القابضة ونقابة البترول  وتم اتخاذ قرارت  عاجلة  على ان يتم تنفيذها فورا  وتتمثل فى تثبيت العمالة الفنية والادارية والتى امضت عامين بشركة "ابيسكو" والموجودة لدى شركات قطاع البترول على ذات الشركات التى يعملوا بها وفقا لما هو قائم حاليا بهذه الشركات ويتم تثبيت باقى عمالة ابيسكو بما فيها عمالة الخدمات الفنية

واشار   الى ان   شركة " ابيسكو " تعمل كوسيط لدى شركات البترول" مقاول من الباطن" حيث تقوم بتوريد العمالة الفنية  على ان تاخذ نسبة 25% عمولة  على كل عامل من اجمالى الراتب مؤكدين ان ذلك يعد اهدارا للمال العام حيث  ان اجمالى العمولات التى تحصل عليها هذه الشركة سنويا
واكد  ربيع الشافعى  عامل فنى  بالشركة  انهم تقدموا  بمذكرة للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، طالبوا فيهابضرورة ضمهم إلى الشركات
 التى يعملون بها، وتوفير ما يتعدى 18 مليون جنيه شهريا تحصل أبيسكو  قيمة العمولات  مقابل توريد العمالة إليها مؤكدين ان شركة ابيسكو تقوم بتوريد العمالة لاكثر من 30 شركة بترول .

وكشف العاملون ان هناك محاربة شديدة من جانب العاملين  بشركات البترول فى تنفيذ القرار  حيث  يعتقدون اننا غرباء عنهم وان ابنائهم احق بالتعين منهم   -بالرغم من اننا نعمل منذ سنوات طويلة –

واكد العاملون المعتصمون انهم لايعرفون سوى الشركات البترولية التى يعملون بها  منوهين انهم منذ ان تعاقدوا من خلال ابيسكو لايعرفون عنها شيئا حيث ان اعمالهم الاساسية تتبع البترول مؤكدين انهم يقومون باعمال اضافية تفوق اعمال العمالة الاصلية بالبترول ومع ذلك  لايتم التساوى  بينهم فى الحوافز والمكافات والبدلات

وطالب المعتصمون بضرورة تفعيل القرار الوزارى بتثبيتهم على الشركات مؤكدين انهم لن يتركوا الاعتصام امام مجلس الوزراء الا بعد الموافقة على مطالبهم المشروعة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى