حوادث

وبعد انتهاء المحكمة من سماع الشاهد طلب المتهمين توجيه الاسئلة للشاهد وفى مقدمتهم المتهم محمد أبو العينين الذي انفعل غضبا

كتبتشيماء محمد

وبعد انتهاء المحكمة من سماع الشاهد طلب المتهمين توجيه الاسئلة للشاهد وفى مقدمتهم المتهم محمد أبو العينين الذي انفعل غضبا من داخل القفص وقال موجها كلامه للشاهد سيد على.. "ليه التأليفة اللى جابتنا هنا واتهمتنى بإنى دبرت للموقعة".

عايزين نعرف مين الجماعة اللى كانوا فى شركة سفير للسياحة بميدان التحرير،  وهل لديك معلومة عن اللى كانوا بيذكروا اسمى كانوا يحاولون الزج باسمى بالمسئولية بتلك الأحداث

 ورد سيد على بان الشخص الذى اتصل به وسالومه وقال له انه ركز على الأسماء الكبيرة ورجال الأعمال وتحديدا محمد أبو العينين.

ورد ابو العينين منفعلًا: التأليفة دى له… ويورينا الناس اللى وضعتنا فى القفص وجابتنا هنا.

وطلب المتهم الأول صفوت الشريف الحديث ليسأل الشاهد هل امتلك اللواء فؤاد علام دليل عندما تحدث باتهامه له ولابراهيم كامل بالتورط فى الموقعة..

وقال  المتهم الرابع أحمد فتحى سرور لقد عرض فى التسجيل صورة من خطاب المخابرات العامة خلت الأوراق منه لذا نطلب من المحكمة ان تتطلع على صورة من الخطاب المقدم من المخابرات والاشرطة، التى عرض سيد على خطابا ببرنامجه أن النيابة لم تهتم بها، والتحقيق فى سبب إغفال قاضى التحقيق لها ورد القاضى: سنثبتها ونجيبها.

وطلب المتهم السادس عشر رجب حميدة  وهو يبكى من داخل القفص من سيد على استحضار كافة أقواله معه بقناة المحور بعد الموقعة يوم 3 فبراير، واستحلفه بالله أن يذكرها كما هى. ورد سيد على بأن حميدة كان يحضر ببرنامج 48 ساعة وانه كان معارضا شرسا للنظام السابق. وقال لا اتذكر تحديدا الآن مادار بينى وبينه فى ذلك التاريخ ويمكننا الرجوع لشرائط اليوم.

وقال حميدة كيف يكون واحد معارض بهذه الطريقة ويكون من المحرضين على ارتكاب موقعة الجمل فردت المحكمة عليه اهدأ يا رجب

وقال إيهاب العمدة وهو يبكى للمحكمة مستعطفها بان تسمعه قائلا ابوس ايدك سبنى اقول ال انا عايزه

فقالت له المحكمة اذا كان كلامك يخص الشاهد والشرائط فتحدث ولكن اذا كان فى شئ اخر فهذه مهمة دفاعك الا انه عاد للتوسل اليها فسمحت له بالحديث فقال له فى قائمة ادلة الثبوت الشاهد رقم  39 اقر فى التحقيقات انه ذهب و40 واحد صحابى لميدان عبد المنعم رياض وتعدي على الثوار لمدة ساعتين ونفىامام قاضى التحقيق  تحريض ايهاب العمدة له على النزول للميدان وان السبب كان وقف حاله فى صالة الجيم الخاصة به فالشاهد معترف فى اقواله بضرب الثوار وهو بره وانا اللى محبوس هنا.

وانا مش طالب الا العدل واقسم بالله ايدى شريفة والمصحف الشريف ماعملت حاجة ولو حد شافنى ييجى يواجهنى انا محبوس بقالى سنة ونصف واخذ يتنهد بحرقة من كثرة البكاء .

محمد العمدة: استحلفك بالله، ان تعطنى الفرصة للكلام قبل رفع جلسات الأسبوع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى