أخبار وتقارير
وتنشر صحيفتا ديلي تلغراف و”آي” الصادرة عن دار الاندبندنت متابعتين لنتائج دراسة علمية تشير إلى أن تحليل الحمض النووي الديرايبوزي

وتنشر صحيفتا ديلي تلغراف و"آي" الصادرة عن دار الاندبندنت متابعتين لنتائج دراسة علمية تشير إلى أن تحليل الحمض النووي الديرايبوزي (دي إن أيه) لمومياوات مصرية قديمة يظهر أنها أقرب جينيا للتجمعات السكانية القديمة في شرق المتوسط وتركيا وأوروبا.
وتضع صحيفة ديلي تلغراف عنوانا لتغطيتها يقول "أسلاف بريطانيون لمومياوات مصرية" مشددة في عنوان ثانوي على أن دراسة الدي أن أيه تظهر "امتزاجا قويا" بين الأفارقة والأوروبيين في زمن بناء الأهرامات.
وتضيف أن تحليل الدي أن أيه لمومياوات يرجع تاريخها إلى الفترة من 1400 قبل الميلاد إلى 400 بعد الميلاد يثبت ذلك.
وتنقل عن الدكتور يوهانس كراوس من معهد ماكس بلانك بألمانيا قوله "في الحقيقة إن المصريين القدامي كانوا ، في المتوسط، أقرب إلى الأوروبيين منهم إلى المصريين في العصر الحديث".
ويوضح تقرير الصحيفة أن تلك هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من استخلاص دي إن أيه نافع للتحليل من مومياوات، حيث تتسبب الرطوبة العالية داخل هواء القبور عادة في إتلافه.
في الحقيقة إن المصريين القدامي كانوا ، في المتوسط، أقرب إلى الأوروبيين منهم إلى المصريين في العصر الحديث
الدكتور يوهانس كراوس , من معهد ماكس بلانك بألمانيا
وتقول صحيفة آي في متابعتها في هذا الشأن إن البحث الذي نشر في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" اعتمد على عينات أخذت من 151 من المومياوات من موقع آثري في منطقة أبوصير الملق على نهر النيل.
وتضيف أن البحث يكشف عن أن المصريين المعاصرين يشتركون في أصولهم بسمات مع سكان جنوب الصحراء أكثر منها مع المصريين القدماء.
وتوضح الدراسة أن نسبة السمات الجينية المشتركة مع سكان جنوب الصحراء الإفريقية أكثر بنسبة 8 % من تلك المشتركة مع المصريين القدامى.
وتنقل عن ستيفان شيفلز، أحد قيادي فريق البحث في معهد ماكس بلانك، قوله إن هذا يشير إلى أن "زيادة تدفق جينات جنوب الصحراء إلى مصر حدث خلال الـ 1500 سنة الأخيرة".
ديلي تليغراف : هل المصريون القدامى أوروبيون؟
وتنشر صحيفتا ديلي تلغراف و"آي" الصادرة عن دار الاندبندنت متابعتين لنتائج دراسة علمية تشير إلى أن تحليل الحمض النووي الديرايبوزي (دي إن أيه) لمومياوات مصرية قديمة يظهر أنها أقرب جينيا للتجمعات السكانية القديمة في شرق المتوسط وتركيا وأوروبا.
وتضع صحيفة ديلي تلغراف عنوانا لتغطيتها يقول "أسلاف بريطانيون لمومياوات مصرية" مشددة في عنوان ثانوي على أن دراسة الدي أن أيه تظهر "امتزاجا قويا" بين الأفارقة والأوروبيين في زمن بناء الأهرامات.
وتضيف أن تحليل الدي أن أيه لمومياوات يرجع تاريخها إلى الفترة من 1400 قبل الميلاد إلى 400 بعد الميلاد يثبت ذلك.
وتنقل عن الدكتور يوهانس كراوس من معهد ماكس بلانك بألمانيا قوله "في الحقيقة إن المصريين القدامي كانوا ، في المتوسط، أقرب إلى الأوروبيين منهم إلى المصريين في العصر الحديث".
ويوضح تقرير الصحيفة أن تلك هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من استخلاص دي إن أيه نافع للتحليل من مومياوات، حيث تتسبب الرطوبة العالية داخل هواء القبور عادة في إتلافه.
في الحقيقة إن المصريين القدامي كانوا ، في المتوسط، أقرب إلى الأوروبيين منهم إلى المصريين في العصر الحديث
الدكتور يوهانس كراوس , من معهد ماكس بلانك بألمانيا
وتقول صحيفة آي في متابعتها في هذا الشأن إن البحث الذي نشر في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" اعتمد على عينات أخذت من 151 من المومياوات من موقع آثري في منطقة أبوصير الملق على نهر النيل.
وتضيف أن البحث يكشف عن أن المصريين المعاصرين يشتركون في أصولهم بسمات مع سكان جنوب الصحراء أكثر منها مع المصريين القدماء.
وتوضح الدراسة أن نسبة السمات الجينية المشتركة مع سكان جنوب الصحراء الإفريقية أكثر بنسبة 8 % من تلك المشتركة مع المصريين القدامى.
وتنقل عن ستيفان شيفلز، أحد قيادي فريق البحث في معهد ماكس بلانك، قوله إن هذا يشير إلى أن "زيادة تدفق جينات جنوب الصحراء إلى مصر حدث خلال الـ 1500 سنة الأخيرة".