وجه الحاخام الإسرائيلي “شموئيل شيموئالى” رسالة ال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث طالبه بأن يعمل على تهيئة الرأي

كتب : إسلام عبدالكريم
وجه الحاخام الإسرائيلي "شموئيل شيموئالى" رسالة ال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث طالبه بأن يعمل على تهيئة الرأي العام الدولى ،خلال خطابه، لشن عمليات عسكرية فوريه على سيناء بهدف وقف الهجمات الإرهابية التى تستهدف الجنوب الإسرائيلي والحدود مع مصر.
وأوضح الحاخام "شيموئالي" خلال حوار ،نقله موقع"شتورام" ،الديني الإسرائيلي ، أنه يجبعلى إسرائيل شن هجمات عسكرية فورية على سيناء ، وإعتبرها السبيل الوحيد لوقف الهجمات التى تستهدفهم ،قبل أن تنجح الجماعات هناك فى نقل أسلحة كيميائية وبيولوجية .
ووصف الهجمات التى يتعرض لها الجنوب الإسرائيلي – القادمة من سيناء- بالمروعة ، وأن الخطورة لا تنتهي ، موضحا أن إسرائيل لم تقم حتى الآن بردع تلك الجماعات الإرهابية التى تروع أمن مواطنيها ، وأن تلك الجماعات تتحرك وفقا لأيديولوجيتها الجهادية فقط ، وتتمتع تلك الجماعات المنطرفة بحرية التحرك من وإلى قطاع غزة عن طريق أكثر من 1200 نفق تهريب على طول الحدود المصرية مع غزة .
وأكد الحاخام المتطرف أن تلك الأنفاق يتم إستخدمها فى تهريب الأسلحة ووسائل القتال لكتائب القدس – جناح عسكري تابع للحرس الثورى الإيراني- لإمداد تلك المنظمات والجماعات الإرهابية للعمل ضد إسرائيل .
وأعرب عن إستياءه من السهولة التى تتحرك بها تلك العناصر ، حيث أنها تنعم بحرية التدريب والتخطيط لشن هجمات – سواء من سيناء أو من غزة – دون أن تقوم إسرائيل بخطوات حقيقية ضدهم . وتم التحذير مسبقا من خطورة تلك الأنفاق التى تسمح للعناصر الإرهابية بالتحرك بحرية تامة بين غزة وسيناء ، مشيرا إلى أن تلك الجماعات يمكنها تهريب "أسلحة كاسرة" ، كالصواريخ بعيدة المدي ، وأنواع جديدة من الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات ، وربما أيضا يمكنهم تهريب أسلحة كيميائية أو بيولوجية من المستودعات السورية التى إنهارت .
وطالب "شيموئالى" بضرورة التحرك الشعبي من أجل خلق ضغط على المستوي السياسي لإحداث تغيير فى السياسة الإسرائيلية ،التى وصفها بالضعيفة ، تجاه الهجمات التى تتعرض لها من سيناء .
مشيرا إلى أنه يجب التصرف بسرعة قبل ما أسماه "نفاذ الفرصة" ، ويجب على الإسرائيليين أن يأخذوا "محمد مرسي" مأخذ الجد ، ففى خلال أشهر قليلة إستطاع السيطرة على الجيش فى الوقت الذي إستغرق فيه رئيس الوزراء التركى ستة أعوام لذلك ، كذلك أشار أنه حاليا يتم فتح ملف إتفاقية السلام ، موضحا ان ما يمكن القيام به بسهولة اليوم سيكون من الصعب ان القيام به لاحقا .
وطالب الحكومة بإطلاق عناصرها الإستخباراتية فى سيناء لإحباط أية محاولات هجومية ،أو أي أنشطة معادية، تستهدف إسرائيل . أيضا أوضح أن عليها إتخاذ قرارات فورية ضد أنفاق التهريب ، وأوصى بإنشاء منطقة عازلة على الحدود ، وإعادة الإشراف الإسرائيلي على المعابر بين سيناء وغزة .




