وجه الدكتور سمير غطاس مستشار الرئيس الفلسطيني، ورئيس منتدي الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، نداءً عاجلًا للمصريين بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبله وخاصة المسيحيين.
وأضاف غطاس خلال ندوة "الشباب والمشاركة" بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي مساء اليوم السبت، أن بعض المسيحيين يتحدثون عن ثأر واقعة ماسبيرو ورفضهم حكم العسكر أو أن آخر يعتمد علي شعبية عبد الفتاح السيسي وزيادة احتمالات نجاحه، مستطردا أنه لابد من مشاركة جموع المصريين.
ووجه غطاس رسالة للمتحدثين عن تار ماسبيرو، قائلا: تأخذون ثأركم بتحقيق المواطنة.
وعن الرافضين لما يسمونه حكم عسكر، قال غطاس إن "العسكر" هو لفظ دخيل زج به "الإخوان" في فم 6 إبريل وغيرها بالتحرير، والهدف من التخوين للجيش هو هدم المؤسسة العسكرية، لتسهيل تنفيذ المخطط الأمريكي القائم وهو الشرق الأوسط الجديد.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني ضرورة مشاركة المسيحيين في الانتخابات الرئاسية بدافع وطني خاصة بعد نظرة الإخوان المسلمين لهم بأنهم المتسببون فيما يسمي بالانقلاب، وﻷن هناك خطرا علي مصر، وأول المتضررين منه هم المسيحيون والكنيسة القبطية أول المستهدفين.
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني أن المخطط أمريكي لعودة الإخوان لا يزال قائماً، سيقضي عليه المشاركة في الانتخابات.
وقال غطاس جماعة الإخوان في مأزق وأزمة ولكنهم لن ينتهوا بعد لاعتمادهم علي التنظيم الدولي للإخوان ولديهم جمعيات بالخارج وتعتمد علي أجهزة المخابرات الدولية.
وأضاف غطاس أن دور جماعة الإخوان المسلمين تقلص في مصر ولكنه لم ينته، مرجعا مساندة عدد من دول الخارج للإخوان لاستغلالها التنظيم الدولي للإخوان في عقد صفقات.
وأكد غطاس أن هناك مخططا يحاك لإعادة نظام الإخوان، وأن الرئيس المعزول محمد مرسي لا يعني تنظيم الإخوان الإرهابي قدر ما يعنيهم تنفيذ المخطط وهو مشروع الشرق الأوسط الكبير، لافتا إلى أن مرسي معرض للتصفية من جانبهم.