وجه الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، رسالة إلى المتظاهرين اليوم الثلاثاء، قائلا: “لا تقلقوا من شباب حازمون؛ فهم لا يملكون
وجه الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، رسالة إلى المتظاهرين اليوم الثلاثاء، قائلا: "لا تقلقوا من شباب حازمون؛ فهم لا يملكون أي سبل للدفاع عن عقيدتهم إن وجدت أو أنفسهم حتى، اسألوهم من الذي حماهم من العسكر".
وأضاف قنديل، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن: "مجلس القضاء الأعلى من حقه أن يعلن قراراته الخاصة بقبول الإشراف القضائي، ولكن ليست من سلطاته أن يجبر قاضيًا بالإشراف أو أداء عمل ليس قابلا به".
وتساءل قنديل: "أين الإخوان من الشريعة وعلى رأس أهداف الشريعة الإسلامية؛ تحرير العقل البشري من رق التقليد والخرافات، وتوجيه العقل نحو الدليل والبرهان، أي شريعة للإخوان وعلم الأخلاق هو أحد أحكام الشريعة الاسلامية الذي يشمل الفضائل التي يجب أن يتحلى بها الإنسان؛ كالصدق والأمانة والوفاء بالعهد"، وذلك بحسب قوله.
وأشار قنديل إلى أن: "جماعة الإخوان تناقض دعائم أهداف الشريعة الإسلامية الثلاثة من عقيدة عقلية وعبادة روحية والنظام القانوني القضائي، ثم يتمسّحون في الشريعة"، مضيفًا: "يجب التفريق بين النظام والتطبيق؛ إذ لا ينكر أنه في الواقع التاريخي كثيرًا ما يساء فهم الحقيقة الإسلامية في تطبيقها فتظهر الصورة مشوهة".
وتساءل قنديل موجهًا أسئلته لجماعة الإخوان المسلمين: "أين الإخوان من الشريعة فيما يخص ضرورة إصلاح المجتمع بصورة يسود فيه الأمن والعدل وصيانة الحريات والكرامة الإنسانية، ونشر الطمأنينة والمحبة؟، وأين الإخوان من الشريعة؟، والمتتبع لأحكام الشريعة يجد أن المقصد العام للشريعة الإسلامية هو تحقيق مصالح الناس؛ بجلب النفع لهم ودفع الضرر عنهم".
واختتم قنديل قائلا: "التحية إلى الاتحاد المصري للغرف السياحية على تجاوبهم بقرار الاعتصام أمام مداخل الفنادق والمنشآت السياحية بالمدن والمركبات السياحية اليوم."