وجه رجل الأعمال علاء الكحكى، دعوة إلي الشعب المصري بوأد الفتنة ونبذ العنف في التعبير عن الرأي قائلا: ” أيها
وجه رجل الأعمال علاء الكحكى، دعوة إلي الشعب المصري بوأد الفتنة ونبذ العنف في التعبير عن الرأي قائلا: " أيها الأخوة رفقاء الوطن أنا استخرت الله وسأستشير الجميع، هل تلزم بيوتنا ونملك السنتنا ونترك أمر العامة أليس هذا هو زمن الفتنة؟.
وأضاف على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك " اللهم إلهمنا الصواب لوجهك الكريم، اللهم أني أخاف علي بلدي من الفتنة، وأخاف أن أشارك فيها ولو بكلمة اللهم أهدني وأهدي عبادك المصريين إلي الصواب، يارب الجميع مخطئ، وأنا أولهم اللهم الهمنا الرشد والصواب، رحماك ربي العالمين علي عبدك وعلي عبادك أني أرى فتنه وقتله كبيرة، ماذا أفعل؟" .
وقال "الجميع متحفز الجميع متربص، لا أصدق الإخوان يروننا مع المعارضين والمعارضين يروننا مع الجماعة وأنا أراهم جميعا مخطئين أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
وتابع رجل الأعمال عبر موقع التواصل الاجتماعي قائلا: " أليس فيكم رجال رشيد، هل يتخيل رجل أو أمراءه أن يقتل الشاب أخوة أو قريبة أو حتى صديقة، لمجرد ألخلاف في الرأي أفيقوا يا مصريين.
وأشار الى أن الله خلقنا شعوبا وقبائل لنتتعارف وليس لنتناحر ونتشاجر ونتقاتل وقال أنا اقترب من قراري بأن ألزم بيتي وأملك لسانى أيا ما كان الهجوم علي، وأيا ما كانت الخسائر بأنواعها أني أخاف الله ربي العالمين قائلا:الفتنة قادمة، و تعقلوا بني وطني أليس فيكم رجل رشيد، وأضاف حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يثير الفتنة من الطرفين أو الثلاثة أو من أي جهة أو تيار".
واستعان رجل الأعمال بحديث الرسول "صلي الله عليه وسلم قائلا: "عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن حول رسول الله صلي الله عليه وسلم، إذ ذكر الفتن فقال: إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم وكانوا هكذا، وشبك بين أصابعه قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك! جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك، وأملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة".