اخبار-وتقارير

وخطورة تدخلها فى العمل السياسى

قال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية أن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، شرح المراحل التى مرت بها القوات المسلحة مع الرئاسة والشعب، والاختيار بينهما بشكل واضح، وقد جاء ذلك على ثلاث مراحل.. المرحلة الأولى هى مرحله ارتضاء القوات المسلحة بكل إخلاص كما رضى الشعب بنتائج الصندوق والانتخابات الرئاسية، واتجهت إلى دورها الأساسى بعد الفترة التى مرت بها من خلال وجودها فى الشارع بعد تنحى مبارك.

أما المرحلة الثانية فهى محاوله القوات المسلحة الجاهدة بإبداء النصيحة لمرسى والتحفظ على أمور كثيرة، بما تملكه القوات المسلحة من أدوات تتيح لها تقدير المواقف وذلك بعد سياسات مرسى الفاشلة، والتى تذمر منها الشعب وشهدت حالات استقطاب حادة وبلبلة فى الشارع المصرى، لكن لم يلتفت مرسى لهذه النصائح وقوبلت بالرفض التام..

أما المرحلة الثالثة فهى المرحلة التى وقفت فيها القوات المسلحة ومنعت أن يستخدم مرسى مؤسسات الدولة وأدواتها ضد إرادة الشعب المصرى، عندما فاضت شوارع مصر بالملايين مطالبة برحيله، فكان لزاما على الجيش فى هذه المرحلة الانحياز التام للشعب صاحب الشرعية الحقيقية التى تلغى شرعية الصندوق، كما يتضح من خلال الخطاب أن قيادات الجيش تعى تماما مهام القوات المسلحة الحديثة وخطورة تدخلها فى العمل السياسى وأن الجيش متواجد فى ساحة العمل الوطنى التى هى من مهامه وواجبه.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى