أخبار وتقارير
وزير الأثار : الاثار هى الحصن الذى نحافظ به على الهوية والشخصية المصرية
كتبت : مني ضحا
أكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الدولة للأثار على أن أثار بلادنا هي الحصن الحصين للحفاظ على الشخصية و الهوية المصرية فالإنسان المصري شكل على مر التاريخ المحور الأساسي لإهتمام علوم الأثار على مستوى العالم ، ومن هذا المنطلق جاء إهتمام الدولة بالحفاظ على الأثار بطرق عديدة لاسيمًا من خلال إنشاء المتاحف الجديدة .
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "أثار بلادنا .. أمال وتحديات" والتى إستضافتها كلية الآداب بجامعة عين شمس بحضور عميد الكلية أ.د. عبد الرازق بركات عميد الكلية وأ.د. طارق منصور وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب ، أ.د.مصطفي مرتضى وكيل الكلية للدراسات العليا و البحوث ، أ.د. هدى أباظة وكيل الكلية لشئون البيئة وتنمية المجتمع ، أ.د. سوزان القيلني رئيس قسم الإعلام بالكلية و الستشار الإعلامي لرئيس الجامعة ، أ.د.أحمد السوقى المشرف العام على المتحف الإسلامي ، ونخبة من أساتذة الأثار على مستوى الجامعات المصرية وذلك بقاعة مؤتمرات الكلية ، وذلك ضمن فعاليات أنشطة شعبة التسجيل و التوثيق و المتاحف التابعة لمركز الإستشارات بالكلية برئاسة د. عبد الحميد مسعود مدير الشعبة .
واشار الى أن الدولة تعمل الان على مشروع إنشاء المتحف الكبير ليصبح بمثابة مؤسسة تعليمية ثقافية بحثية متكاملة على مساحة 117 فدان لمواجهة تكدس الأثار بالمتاحف الحالية ، حيث سيتم تمويل المشروع بالمشاركة بين الوزارة وشركة يبانية والتى ستقوم بمنح المشروع قرض ميسر بقيمة 340 مليون دولار ، مضيفًا بأن إجمالى التمويل بقيمة 45% من جانب الشركة اليابانية و 55% من جانب الحكومة المصرية .
لافتًا الى أن مساحة عرض الأثار بالمتحف الكبير سوف تبلغ حوالي 94ألف متر مربع ويحيط به مساحات واسعة من الحدائق و يتضمن جزء مخصص لمعامل ترميم مزودة بأحدث الإمكانيات على مستوى العالم، الى جانب مجموعة من المخازن التى تتسع لقرابة 50 ألف أثر ، وبذلك سيسمح المتحف الجديد بعرض حوالي 150 ألف قطعة أثرية بخلاف 50 ألف قطعة بالمخازن .
واضاف الوزير أن اهم القطع الاثرية التى سيتم عرضها بالمتحف الجديد هي مجموعة توت عنخ أمون كما سيتم لأول مرة عرض 4500 قطعة أثرية جديدة، الى جانب إجراء الدراسات والأبحاث العلمية على القطع التى سيتم نقلها للمتحف الجديد بالمعامل المتطورة بالمتحف ، وذلك بجانب وجود مدارس للأطفال و مناطق ترفيهية بحيث يضم المتحف داخله عدد من المؤسسات المتكاملة.
