تعليم-وتنمية
أخر الأخبار

وزير التربية التعليم: المعلم المصري من أكفأ المعلمين على مستوى العالم

وأكد محمد عبد اللطيف أن المعلم المصري من أكفأ المعلمين على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على توفير كافة سبل الدعم وتوفير الظروف الملائمة لقيام المعلم برسالته داخل المدرسة على الوجه الأمثل.

ولفت الوزير إلى أن التفاعل المباشر مع قيادات التعليم بمختلف المحافظات أوضح ضرورة اختلاف آليات مواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين وفقا لطبيعة وظروف كل إدارة تعليمية.

وتابع محمد عبد اللطيف أن المدارس الثانوية المجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية، تساعد على تقديم قيمة تعليمية مميزة، موجهًا بضرورة تحقيق الاستفادة القصوى للطلاب من هذه الوسائل، بالتوازي مع تحقيق الانضباط في الحضور وفقا لآليات تتناسب مع طبيعة كل إدارة تعليمية.

ومن جهتها، أشادت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بالجهود المبذولة من قبل وزير التربية والتعليم بهدف مواجهة التحديات على أرض الواقع والتغلب عليها للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدة استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم لمختلف الآليات التي سيتم تنفيذها لمواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين والارتقاء بالعملية التعليمية فى المحافظة.

وشهد اللقاء، مناقشة مقترحات وآراء مديرى الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين لحل مشكلات التغلب على الكثافة بالفصول، والعوامل التي تجذب الطالب إلى المدرسة، وتحقيق متعة التعلم، وتحدي العجز في أعداد المعلمين.

وعقب الاجتماع، تفقد الوزير ومحافظ البحيرة المدرسة المصرية اليابانية والتى تضم إجمالى عدد 248 طالبا، وعدد 9 فصول، حيث تفقدا قاعات رياض الأطفال، وفصول المدرسة، ومعمل العلوم، والمعرض الدائم الذي يتضمن أعمال الطلاب، وغرفة الأنشطة.

وأشادا بالمدرسة، وما تقدمه من تنشئة اجتماعية سليمة للطفل وبناء شخصيته مما يزيد شغفه بالعلم والنظام والعمل الجماعي، فضلا عن تطبيق أنشطة التوكاتسو التي تمثل أنشطة مهارات ومحاكاة حياتية للطلاب لتنمية المهارات لديهم.

كما حرص وزير التربية والتعليم ومحافظ البحيرة على لقاء معلمى المدرسة للاستماع إلى آرائهم وسبل دعم قدراتهم لتقديم المزيد من الجهد داخل المدرسة، حيث ثمن محمد عبد اللطيف دور معلمي المدارس المصرية اليابانية وما يقدموه من رسالة تربوية سامية، موجهًا الحضور من المعلمين ببذل قصارى جهدهم بما يليق بهذا النموذج التعليمي المتميز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى