كتبت : مني ضحا
اعلن وزير التعليم العالي، الدكتور السيد عبد الخالق، إن اجتماع اليوم للمجلس الأعلي للجامعات، تناول أعمال التنسيق، ودراسة تطوير التعليم المفتوح، بالاضافة لبعض الموضوعات الأخري.
وأضاف عبد الخالق، خلال مؤتمر صحفي له اليوم، أن الأعلي للجامعات اقر الاعتراف المتبادل بين شهادات مصر والمجر، كما تم توقيع 6 بروتوكولات تعاون بين 6 جامعات مصرية، ومكتبة الاسكندرية فى اطار ما يعرف بـ"سفارات مكتبة الاسكندرية".
وتابع، انه تم التوقيع على بدء الدراسة بكلية الحقوق بجامعة سوهاج، ودراسة الساعات المعتمدة، وتشكيل لجنة مشتركة بين التعليم العالي، والتربية والتعليم، للمشاركة فى برنامج محم الأمية، وبدء الدراسة بكلية التربية الرياضية بشبين الكوم، والموافقة علي البرنامج الطبي لجامعة عين شمس بنظام الوحدات.
كما قرر المجلس عدم قبول طلاب الثانوية فى الجامعة العمالية، حتي يتم دراسة وتقييم اضاعها، للافتا أنها تتبع اتحاد العمال، وكان يلتحق بها حوالي 10 آلاف طالب، وهناك شكاوي متعددة وصلت لوزارة عنها.
وأردف، انه فيما يتعلق بقواعد التنسيق، تم التحدث فى المجلس عن الاطار العام للتنسيق، وهناك زيادة فى اعداد طلاب الثانوية هذا العام، سؤخذ فى الاعتبار فى الجلسة القادمى للمجلس الأعلي للجامعات.
أما عن التوزيع الجغرافي، فكليات العلاج الطبيعي، الفنون التطبيقة والفنون الجميلة والآثار، ستخضع للقبول الجغرافي وليس الاقليمي، كما سيتم الالتزام بنسبة الـ5% للشهادات الثانوية الأجنبية، مع التمسك بشرط الاقامة الشرعية للطالب وولي امره فى الدولة.
أكد أن التحويلات ستكون بنسبة 10% الكترونياً، ولن يتم قبول اكثر من هذا، لأن الأمر يؤدي لتكدس الطلاب فى بعض الجامعات، كما سيتم قبول حملة الشهادات الفنية بنظام الـ5 و 3 سنوات بنسبة 10% فقط.
وأكد وزير التعليم العالي، أنه سيتم العمل بقواعد الحافز الرياضي بشرط أن تقوم الوزارت المختصة، بارسال كشوف الطلاب المستحقين للحافز الي الوزارة المعنية وهي وزارة التربية والتعليم لاعتمادها من الوزير، وارسالها بعد الاعتماد الي مكتب تنسيق القبول بالجامعات، وذلك قبل اعلان نتيجة الثانوية العامة، ولن ينظر فى كشف او اسم واحد بعد اعلان نتيجة الثانوية العامة.
وفيما يتعلق باختبارات القدرات، تم التأكيد علي اداء الطالب اختبار القدرات مرة واحدة فقط فى الكليات التى تقع فى النطاق الجغرافي له، ولا يحق له اداء نفس الامتحان او الكليات المناظرة، كما سيتم اعلان قائمة باسماء الناجحين والراسبين لاختبارات القدرات.
وألعن وزير التعليم العالي عن انه سيتم افتتاح اكثر من 10 كليات جديدة للعام الجديد، لافتا انه لن يصدر قرار وزارى لانشاء كلية، الا وقد استوفت جميع المقومات كاملة.
ولفت عبد الخالق، ان اللجنة المشكلة للنظر فى تطوير التعليم المفتوح، تم عرض التقرير الخاص بها من رئيس اللجنة الدكتور امين لطفي رئيس جامعة بني سويف، مؤكداً ان التعليم المفتوح بالفعل خرج عن مساره، وانه تم الاتفاق علي توزيع الدراسة على رؤوساء الجامعات، علي ان يتم المناقشة الموضوعية لمضمون هذه الدراسة.
وأردف، انه ستدور مناقشات حول شروط القبول، ومدي حاجه المجتمع لبعض البرامج، قضية الالغاء غير مطوحة كلية، لكن يمكن الغاء برامج، مؤكداً أن التعليم المفتوح ليس هدفه ما يقوم به الآن.
وحذر وزير التعليم العالي اولياء الأمور والطلاب من الكيانات الوهمية، والتحاق الطلاب بها، مشددا علي انه لا وجود لكل من " برنامج كاليفورنيا ميرامار، وبرنامج ويلز، وجامعة سويسريا وسمارت فى مصر، قائلاً:" لن اتردد فى اتخاذ الاجراءات القانونية سواء اكان معهد او كلية حماية للشباب."
وأوضح عبد الخالق أن هناك 374 الف طال وطالبة تم توزيعهم بالجامعات فى العام الماضي، وأن العام الجاري بها اكثر من 530 الف طالب بالثانوية العامة، وأن مؤسسات التعليم العالي قادرة على استيعابهم، لافتا ان هناك 30 برنامج نوعي جديد، تزيد القدرة الاستيعابية للجامعات.
وأوضح أن تنسيق الجامعات الخاصة سيقر القواعد النهائية له يوم الاربعاء القادم، واتسطرد حديثه أن الكتاب يجب ان يكون مزج لا مسخ، وأن المشكلة الحقيقة تكمن في قضية المذكرات.
وعن الغاء المادة 80 من اللائحة التنفيذية والتي تنص علي أنه "إذا رسب طالب الفرقة النهائية فيما لا يزيد على نصف عدد مقررات هذه الفرقة، أو في المقرر الواحد في الكليات التي يدرس بها مقرر واحد في السنة النهائية، بصرف النظر عن المقررات المتخلفة من فرق سابقة رخص له في الامتحان حتى يتم نجاحه"، قال:" تم الغاءها لان الجامعات المصرية لن تصبح جراجا بعد الآن."
وأوضح ان قانون التعليم العالي لازال فيه جلسة واحدة، وكذلك قانون المستشفيات الجامعية، يتعقد جلسته يوم الاربعاء القادم، وسيحال للجنة الصياغة.
وأكد عبد الخالق، أن هناك 26 لجنة قضائية خلال 7 اشهر الماضية تمت علي عدد من المعاهد والكيانات الوهمية.
واختتم وزير التعليم العالي المؤتمر بعد سؤاله عن مبادرات المخدرات والتحرش التي تتخذها بعض الجامعات، وللقضاء علي تلك الظواهر، قائلاً:" المجتمع المصري انضف واعف افضل من أن نتهمه بالتحرش والجوزا العرفي، يجب أن نتقي الله فى شباب مصر وآنسات ونساء مصر."