أخبار وتقارير

وزير المالية فى تصريحات خاصة

كتبت: اسلام عبد الرسول
كشف ممتاز السعيد وزير المالية الجديد عن بدء اتخاذ اجراءات فعلية لتحسين اجور العاملين على الدرجة السادسة من خارج الموازنة والمعينين على درجات الحسابات والصناديق الخاصة وذلك لامتصاص غضبهم ودفع عجلة الانتاج مرة اخرى لافتا الى ان الحصر المبدئى لتلك العمالة التى ستشهد اجورها ارتفاعا خلال الفترة المقبلة نحو 300 الف عامل
اضاف فى تصريحات خاصة ان تمويل تلك الزيادة سيكون من الفوائض المتحققة من جراء تقليل رواتب الموظفين الكبار والمستشارين وتطبيق الحد الاقصى للاجور وهو ما سيحقق العدالة الاجتماعية ويؤكد انصاف الحكومة للموظفين مشيرا الى انه سيتم رفع اجورهم الى الحد الادنى للاجور البالغ 700 جنيه وبذلك سيرتفع اجمالى عدد المستفيدين من اقرار الحد الادنى للاجور الى اكثر من مليونى موظف بالجهاز الادارى للدولة وبعد ذلك ستأتى مرحلة تثبيت تلك العمالة على درجات وظيفية حقيقية
واكد الوزير على ان تحريك الحد الادنى للاجور خلال السنة المالية المقبلة محل نظر حاليا وسيتم تقدير ذلك فى ضوء الموارد المتاحة وحجم التكلفة الا ان سياسة تحسين اجور الطبقات الادنى سيكون على رأس الاولويات
اشار السعيد الى ان الحكومة ستعمل على استئناف كافة البرامج الداعمة للطبقات الاكثر فقرا  سعيا وراء احقاق العدالة الاجتماعية مؤكدا ان ذلك الكلام ليس شعارات وانما اتجاها حقيقيا يحتاج دراسة وبعدها سيلمسه المواطنون
ونفى الوزير المزاعم والدراسات التى تخرج وتنذر بافلاس مصر مؤكدا ان الاحتياطى النقدى امن ويخضع لرقابة واجراءات حازمة من البنك المركزى ونعمل على اتخاذ كافة الوسائل لدفع الموارد وتقليل عجز الموازنة العامة للدولة لتحسين خطط التنمية وذلك من خلال ترشيد الانفاق العام والعمل على زيادة معدل نمو القطاعات الاقتصادية المختلفة
وعن ازمة البترول اكد الوزير على ان مصر لا تعانى من ازمة بنزين او بوتاجاز وانما تعانى حاليا من ازمة بلطجة تستولى على انابيب البوتاجاز
وكشف عن وجود سماسرة تتاجر فى انابيب البوتاجاز وتستغل الفترة الراهنة لاشاعة البلطجة والانفلات داخل المجتمع مؤكدا ان ذلك سيتم مواجهته بحزم من خلال اقرار الامن والسيطرة على البلطجة حتى يعود الاسترار والانتاج
ولوح وزير المالية بان الفترة القادمة ستشهد عدد من القرارات الهامة التى ستهدئ الرأى العام وتثبت جدية النوايا للخروج بمصر من الازمة الراهنة رافضا الافصاح عنها لحين الانتهاء من الدراسات حتى لا نطلق تصريحات لا اساس لها
 
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى