كتب عبده محمد
وسط حضور هائل، بدأ الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤتمره الجماهيري والذى نظمه المهندس محمود نبيه عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني، بقرية الكردى بمحافظة الدقهلية، وبحضور اللواء على محرز نائب رئيس الوزراء الأسبق، وطلب من أنصاره قراءة الفاتحة فى محاولة لإسكات الحضور بعد تعالى الهتافات، وقال: "أعلم أن المشاعر فياضة، والروح متدفقة، لكن أرجوكم التزام الهدوء".
وتحدث شفيق عن الإرادة السياسية، مؤكدا أنه مستعد لبذل كل قوته فى سبيل الوطن والشعب، وحتى تحصل البلد على حقها بحسب قوله، مضيفا أنه لن ينام لحظة إذا علم أن هناك شخصا مظلوما، ولم يقف بجانبه.
وتطرق شفيق فى كلمته إلى الخيرات الموجودة فى مصر، والتى لم توزع بشكل جيد، واعدا بأنه سيتم إعادة تخطيط لتوزيع هذه الخيرات على المصريين، والأخذ من الأغنياء لمنح الفقراء، وتحقيق العدالة الاجتماعية، مستشهدا بمصر قبل ثورة 52 ووعد الأهالى بعودة الأمن فى خلال 24 ساعة، وأبدى دهشته من الحياة المتدهورة التى وصل بها المواطن البسيط.
وقال شفيق إن القوة ليست فى الطائرة أو الدبابة، ولكنها فى القوة الشاملة فى المجالات المحتلفة، ووعد المصريين بتحقيق العدالة الشاملة، وأكد أنه من حق المواطن أن يشعر بالأمن والأمان مع توفير تأمين شامل لكل فرد، وتوفير الدعم بشكل كامل.
وأثنى على دور الشباب والمرأة فى المجتمع، مطالبا بمنح الفرص للقيادات الشابة فى كل المراكز خلال المرحلة القادمة، وطرح مشروعي التنمية فى النهضة الصناعية لمصر، وهما مشروع المنطقة الحرة بمنطقة السويس، وبورسعيد، مشيرا إلى أن كل الامكانيات متاحة لإقامة مشروع المنطقة الحرة، وقال إن المشروع الثاني يستكمل مشروعه التنموي ببحيرة السد العالي، واستغلالها فى أكبر مشروع سمكي فى العالم، وإنشاء أكبر البحيرات فى الجنوب فى ظل توافر الامكانيات المتاحة.
وأكد شفيق على إعطاء المواطن السيناوي كافة حقوقه المصرية، وتوفير الوظائف السياسية لكل أهالى سيناء، وكذلك مواطنى الصحراء الغربية، وقال إن من حق أهل النوبة العودة إلى أراضيهم بعد تهجيرهم منذ أكثر من 60 سنة لبناء السد العالي