اخبار-وتقارير

وصفت صحيفة “يسرائيل هايوم” محاكمة الرئيس السابق “حسنى مبارك” بأن المحكمة قامت بالإجراءات القانونية فى سنة من التكاسل ، وأن

 كتب : أمير عبدالكريم
وصفت صحيفة "يسرائيل هايوم" محاكمة الرئيس السابق "حسنى مبارك" بأن المحكمة قامت بالإجراءات القانونية فى سنة من التكاسل ، وأن المجلس السكري لم يرغب فى البداية أن يحاكم قائده السابق ،لكنه إضطر تحت ضغط الجماهير . ولكن بعد سنة من التأخير والممطالة حكمت المحكمة فجأة وأسرعت بإعلان الحكم ، لكن من الواضح أنه ليس صدفة أن يصل "مبارك" الى خط النهاية الآن ، خاصة قبيل الجولة الثانية الحاسمة من انتخابات الرئاسة المصرية .
وقالت الصحيفة الإسرائيلية أن مصر بعد الثورة تختلف عن مصر السابقة ، وأن حكم القضاه فى قضية "مبارك" كان محررا من الضغوط والاملاءات السياسية التي كانت من تصيبهم في عهد مبارك ، ومع ذلك فإن للحكم معنى عميقا لا يستطيع ان يتجاهله أحد في مصر .
فإدانة مبارك ووزير داخليته وبراءة معاوينيهم تراها "يسرائيل هايوم" بان القضاه أردوا أن يفصلوا بين "مبارك" الشخص وبين الجهاز الحاكم الذي كان موجودا تحت نظام حكمه . والرسالة واضحة تقول أنه ينبغى فهم أن الثورة المصرية كانت تهدف إلى إسقاط مبارك ، وبعد الحكم عليه فإن الثورة قد حققت أهدافها ووصلت لنهايتها .
وأضافت أن الحكم على مبارك يساعد "أحمد شفيق" حيث شبهته بالرياح التى تدفع شراع "شفيق" للأمام . فبحسب تقديراتها فإنها تري أن المشكلة كانت "مبارك" الشخص لا فى نظامه، وأن الغضب الذى إنفجر على إنتهاجاته في الفترة الاخيرة من حكمه لا على أدائه طوال ثلاثين سنة تولى الرئاسة فيها ، ولهذا فلا مانع من أن ينتخب رجل "شفيق" رئيسا للبلاد .
ففى الجولة الثانية إذا فاز "شفيق" فهذا يعني أن الثورة المصرية قد إنتهت وإكتفى المصريين بعقوبة المؤبد لمبارك ، ولكن فوز مرشح الإخوان "محمد مرسي" يعني ان الثورة ما تزال بعيدة من نهايتها ، وأن محاكمة "مبارك" لم تكن انهاءا لمطالب الجماهير والشارع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى