وصف أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية قرار لجنة الخمسين بإلغاء الـ50% نسبة تمثيل

وصف أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية قرار لجنة الخمسين بإلغاء الـ50% نسبة تمثيل العمال والفلاحين بمجلس النواب، والذى أقرته لجنة الخمسين بـ"الباطل"، وينم عن وعى سياسى ضحل لمن وافقوا على إلغائها لأنهم لا يفهمون أن العمال والفلاحين هم عصب الحياة.

وأوضح الحريرىء أن مصر لم تشهد حياة نيابية بشكلٍ صحيح وليست هناك ثقافة نيابية ووعى ثقافى نيابى سواء من ناحية المرشح أو الناخب.

وقال الحريرى "أنا أرفض القرار لأن الظروف التى تم فيها إقرار تلك النسبة وهى عقب ثورة يوليو كانت تعمل من أجل العمال والفلاحين وارتفعت بمستواهم وأخرجت من بينهم الطبقة الوسطى فى المجتمع، التى تولى كثير منها مناصب عليا فى المجتمع فى ذلك الوقت، وهى تم إقرارها لكى يشاركوا فى إدارة وطنهم".

وأشار إلى أن هناك أكذوبة رُوِجَت للشعب المصرى، بأن العمال والفلاحين هم من أضعفوا العمل النيابى، بينما من ارتكب النظام الاحتكارى والمفسد الذى أصاب تلك النسبة، والذى كان متمثلاً فى نظامى السادات ومبارك، لم يكن له علاقة بالعمال والفلاحين أنفسهم، لأنه فى الأصل لم يكن هناك انتخابات نيابية حقيقية".

وتابع الحريرى، "الحسنة الوحيدة فى الدستور المُعَطَّل كانت بقاء تلك النسبة وتوضيح معنى مصطلح عامل، بأنه كل من يعمل ويقبض أجراً".