أخبار وتقارير

وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفاة أبو عين “بالعمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به”.

 وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفاة أبو عين "بالعمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به".

وأعلن عباس الحداد الوطني ثلاثة أيام وقال إنه سيتخذ "الإجراءات الضرورية" بعد الانتهاء من التحقيق.
وكان مسعفون فلسطينيون قالوا لبي بي سي إن الوزير زياد أبو عين لقي حتفه بعد معاناة مضاعفات مرتبطة بالتعرض للغاز المسيل للدموع أثناء الحادث الذي وقع بالقرب من قرية ترمسعيا.لكن شهود عيان قالوا إن أبو عين تعرض للضرب والدفع بقوة على أيدي جنود إسرائيليين.
وذكر أحد الشهود أن الوزير أصيب في رأسه بواحدة من قنابل الغاز التي أطلقها الجنود.
وكان أبو عين يشارك بشكل منتظم في الاحتجاجات السلمية وعين هذا العام رئيسا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وهي منظمة حكومية.
وكانت محكمة إسرائيلية أصدرت حكما بالإعدام على أبو عين، قبل تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد، بسبب تفجير وقع في عام 1979 وأسفر عن مقتل مراهقين إسرائيليين اثنين.
وفي عام 1985، أُطلق سراحه في إطار صفقة لتبادل السجناء شملت الإفراج عن ثلاثة جنود إسرائيليين أسروا في لبنان.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى