وصلت إمدادات أمنية من الجيش إلى مبنى ماسبيرو بعد وصول عشرات الآلاف من متظاهرى التحرير يتقدمهم أعضاء حركة الثوريين الاشتراكيين
وصلت إمدادات أمنية من الجيش إلى مبنى ماسبيرو بعد وصول عشرات الآلاف من متظاهرى التحرير يتقدمهم أعضاء حركة الثوريين الاشتراكيين والاناركيين إلى هناك للاعتصام هناك، وسط هتافات معادية للتلفزيون المصري وإسقاط المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقد تحركت قوات من الجيش التي تقوم بتأمين مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون بكثافة أمام المبنى وأغلقت كافة أبواب المبنى الزجاجية بابواب حديدية، بعد هتاف المتظاهرين ضد المجلس العسكري و قيادات التلفزيون المصري وإصدار دعوات مجهولة من بين صفوف المتظاهرين باقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون لإسقاط الدولة التي يحكمها المجلس العسكري حسب وصفهم، وقد تم غلق شارع الكورنيش بالكامل.
في الوقت نفسه بدأ عدد من الناشطين السياسيين الدعوة إلى اقتحام مبنى النائب العام غدا واحتلاله وذلك حتى يستيقظ المصريون يوم الجمعة على السلطة مدنية حسب ذكرهم.