أخبار وتقارير
		
	
	
وضعت صحيفة الديلي تلغراف عنوانا لتغطيتها “جهادي وقح كان حرا في التباهي بتطرفه على شاشة التلفزيون”، في إشارة إلى

وضعت صحيفة الديلي تلغراف عنوانا لتغطيتها "جهادي وقح كان حرا في التباهي بتطرفه على شاشة التلفزيون"، في إشارة إلى الكشف عن أن أحد منفذي الهجوم، كورام بات، كان ظهر في فيلم وثائقي عن التطرف الإسلامي والجماعات الجهادية عرض في القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني في شهر يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
وتضيف الصحيفة أن هذا الكشف سيضيف المزيد من الضغط على السلطات البريطانية بشأن: هل فعلت ما يكفي للتعامل مع التطرف بعد أن تكشّف أن بات هو ثالث شخص "إرهابي" خلال الأشهر الأخيرة يقوم بهجوم على الرغم من كونه معرّفا لدى السلطات الأمنية.
وتتحدث الصحيفة ذاتها في تقرير آخر كتبه محررها السياسي على صفحتها الأولى عن أن رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، قد أكدت على أن حكومتها تنظر في اتخاذ اجراءات جديدة لمنع المواقع التي تروج للتطرف إذا فشلت شركات الانترنت في القيام بفعل للحد من هذه الظاهرة على الانترنت.
وتنقل الصحيفة عن تصريح خاص لها من ماي، تقول فيه إن خيارها المفضل لمكافحة الإرهاب الذي يتكاثر على الانترنت هو تشريعات تنظيمية متفق عليها عالميا، ولكن إذا فشل ذلك فإنها مستعدة لأن تسير لوحدها في فرض مثل هذه التشريعات التنظيمية.
وتضع صحيفة الغارديان عنوانا رئيسيا على صدر صفحتها الأولى "بريطانيا تواجه مستوى مختلفا تماما من الخطر الإرهابي".
وتشدد الصحيفة على حاجة بريطانيا إلى اصلاح جذري في استراتيجياتها لوقف الهجمات "الجهادية"، لأن التهديد بات الآن في مستوى "مختلف تماما" من الخطر الإرهابي، بحسب أعلى مسؤول في مكافحة الإرهاب في البلاد.وتنقل الصحيفة عن مارك راولي، مساعد رئيس شرطة سكوتلانديارد لشؤون مكافحة الإرهاب، قوله إن التغييرات قد تشمل الشرطة وجهاز الأمن الداخلي أم آي 5 ، وشركات التكنولوجيا والقوانين ومناطق أخرى.
وأضاف راولي "خلال تسعة أسابيع احبطنا خمس مؤامرات ونجحت ثلاث هجمات. وهذا أمر مختلف تماما عن أي شيء شهدناه منذ وقت طويل".
وتتحدث الصحيفة في تقرير موسع في صفحاتها الداخلية عن الضغط الذي تواجهه الأجهزة الأمنية البريطانية في اعقاب وقوع ثلاث هجمات مميتة خلال ثلاثة أشهر، كما تكرس عددا من صفحاتها لمتابعة التجمعات التي اقيمت لتأبين الضحايا ولشهادات بعض عوائلهم وصور لبعضهم.
 
					 
					
