وفي صحيفة فايناشال تايمز نطالع مقالا لمايكل ستوذارد بعنوان "الترحيب باللاجئين يسبب التوتر في أسبانيا". ويقول ستوذارد إن ثمان خيام كبيرة برتقالية تقف وسط الأرض الجافة في كامبامنتو جنوبي أسبانيا، ضمن مخيم أقيم على عجل لاستقبال نحو 600 لاجئ كل يوم.
ويضم المخيم وحدة طبية وقاعات للطعام وخبرات لازمة للتعامل مع أعداد غير مسبوقة من المهاجرين واللاجئين. ويقول ستوذارد إنه بالنسبة للمهاجرين الذين يحاولون العثور على حياة أفضل في الغرب، يمثل المخيم دليلا على أنهم يحصلون على العناية التي يحتاجونها بعد رحلة خطرة.
ولكنه يستطرد قائلا إنه بالنسبة لسكان البلدة الأسبانية المجاورة يمثل المخيم مؤشرا على أن ازمة اللاجئين بدأت في الخروج من يد الحكومة الاشتراكية الجديدة التي تبذل الجهود للترحيب بهم وليس لإبعادهم.
وقال خوسيه، وهو عامل بناء أسباني شاب للصحيفة "لقد أصبحنا أضحوكة أوروربا، نرحب بكل من يريد المجيء. ليس بمقدورنا التعامل مع كل ذلك الضغط".