أخبار وتقارير

وقعت عدد من المنظمات الحقوقية والاحزاب وشخصيات سياسية وفنية هي مصريات من اجل التغيير-مصريات من اجل المستقبل-اتحاد ثوار المعادي ودار

 

 كتبت:منار عثمان
وقعت عدد من المنظمات الحقوقية والاحزاب وشخصيات سياسية وفنية هي مصريات من اجل التغيير-مصريات من اجل المستقبل-اتحاد ثوار المعادي ودار السلام-المصري الحر -الاتحاد النوعي لنساء مصر -حملة قطع أيدك-مركز هشام مبارك للقانون-الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية-الاتحاد النسائي المصري-مصر المتنورة -محاميات مصريات إلي الأمام-اتحاد المحاميين المستقلين-صوت المرأة المصرية-صوت المرأة النوبية-ائتلاف نساء الثورة-مصرية حرة-مؤسسة بكرة للدراسات الإعلامية والحقوقية-اللجنة الشعبية"شبرا"-مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية" أكت"-برلمان النساء-المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان -مصريون ضد التمييز الديني-مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف-مركز حابى للحقوق البيئية-جمعية الباحثين بالجامعات والمعاهد المصرية- مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان-الجمعية المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية-الجمعية المصرية لدعم الدولة المدنية-حركة الدفاع عن المرآة المصرية-مؤسسة المرأة الجديدة -مؤسسة حرية الفكر والتعبير-ائتلاف السيداو-تحالف المنظمات النسوية- قوة عمل مناهضة العنف الجنسي – جمعية الباحثين بالجامعات والمعاهد المصرية-جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء- المنظمة العربية للإصلاح الجنائي- اتحاد شباب ماسبيرو- مؤسسة قضايا المرأة المصرية ، المؤسسة القانونية لمساعدة الأسرة وحقوق الإنسان-   الاتحاد النوعي للجمعيات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة – ملتقي تنمية المرأة – منتدى الشرق الأوسط للحريات
,ومن الأحزاب :
المصري الديمقراطي الاجتماعي – الاشتراكي المصري- مصر الحرية-التحالف الشعبي الاشتراكي
اما الشخصيات منهم :
   بسمة أحمد سيد فنانة وناشطة ثورية،كريمة كمال – الكاتبة الصحفية، المخرج داوود عبد السيد، الفنان خالد الصاوي، الدكتورعمرو حمزاوي، الدكتورمنى أبو الغار- طبية، منى منير – لجنة المرأة عن حزب المصريين الأحرار، سميرة إبراهيم – ناشطة سياسية ، جورج إسحاق- ناشط سياسي، انجي غزلان – ناشطة في خريطة التحرش الجنسي، شريف هلالي – محامي وناشط حقوقي ، ويصا البنا  – كاتب صحفي وناشط حقوقي، الدكتورة كريمة الحفناوي –الأمينة العامة لحزب الاشتراكي المصري " تحت التأسيس "، الدكتورة سلوى العنتري – أستاذة اقتصاد،  ثناء الشامي – ناشطة،نفين جرجس – ناشطة، احمد سيف الإسلام حمد- المحامي ،نولة درويش ناشطة نسوية، سعيد عبد الفتاح أبو طالب- مهندس، الدكتورةمنى معين مينا – عضوة مجلس نقابة الأطباء،الدكتورةعادل بشارة – مهندس، فرج حنا – الجامعة الأمريكية، مجدي جورج- باحث اقتصاد دولي،الدكتور محمد نور الدين، شرين صموئيل، مي الشربيني محاسبة، نيفن عبيد الناشطة النسوية ، هند إبراهيم –مدربة وناشطة حقوقية ، لمياء لطفي ناشطة نسوية وجميلة اسماعيل.
علي بيان اعربوا فيه  بقلق بالغ ما تواتر من شهادات تداولتها وسائل الإعلام  وشبكات التواصل الاجتماعي حول تعرض النساء غير المحجبات وغير المنتقبات إلى انتهاكات عديدة منها العنف اللفظي،  ومحاولات الاعتداء عليهن، بسبب ملابسهن، و ردد هؤلاء المعتدين عبارات منها" جه الرئيس اللي هيلمكم"، ووصفن هؤلاء النساء بأنهن "منحلات"، و"قليلات الأدب" . و طال الهجوم أيضا المحجبات فذكر صحفي في صفحة الفن يوم الجمعة في جريدة الوطن بأن فنانة محجبة اتصلت به وأفادته بأنها تعرضت للسب في أحد المولات من قبل أسرة تبدو سلفية.
    واشار الموقعون إلى اعتداء بعض أعضاء " الأخوان المسلمين" مساء الخميس الماضي على سميرة إبراهيم صاحبة قضية رفض كشف العذرية وتم طردها من الميدان. كما لم تسلم النساء أثناء أداء عملهن من الاعتداء عليهن بالسب والضرب، ففي يوم الجمعة الماضي أثناء مظاهرة تسليم السلطة قام صفوت حجازي بالاعتداء على مصورتين صحفيتين، رفضتا النزول من على المنصة التي تم تخصيصها لرئيس الجمهورية  محمد مرسي. وقعت هذه الحادثة تحت سمع وبصر المتواجدين على المنصة من " الأخوان المسلمين" الذين قام أحدهم بسب المصورتين.    
كما تعرضت صحفية بريطانية ناتشا سميث للتحرش الجنسي والضرب في ميدان التحرير يوم الأحد الموافق إعلان النتائج الرئاسية، و كانت تقوم سميث بتغطية نتيجة الانتخابات وكانت متواجدة بمصر لعمل فيلم وثائقي عن الثورة المصرية والتحول الديمقراطي، وتعرضت للضرب والتحرش الجنسي وتم تمزيق ملابسها، وأصيبت في قدمها ويداها،  وتم إنقاذها من بعض شباب الميدان، واصطحابها إلي خيمة بها نساء لإعطائها ملابس وتمكنت من مغادرة الميدان وغادرت مصر في نفس اليوم
 
  واكد البيان ان تلك  الوقائع تعبر عن ثقافة ذكورية معادية للنساء، تنظر لهن نظرة دونية، وتعتبرهن إثما، وسبب كل المفاسد. و يتم توظيف واستخدام سيء للدين من أجل تبرير هذه الانتهاكات التي تمثل تهديدا وخطرا حقيقيا على وجود النساء في المجال العام، وتمثل تعديا سافرا على حقوقهن وحرياتهن، وانتهازية واضحة من فصيل الإسلام السياسي وكهنة المجتمع الذكورى، تستدعى مشاركة المرأة حين الحاجة لدعم النضال وتحمل التضحيات بالنفس وفلذات الأكباد، ثم  تسارع بإقصائها بعد أن تقترب من السلطة.
         واضاف الموقعون علي البيان ان تلك الوقائع لاتمثل تعديا على النساء فحسب، بل على المجتمع المصري بأسره، الذي اتسم بالتعددية والتنوع الثقافي والفكري على مدى قرون، وتتطلب  إجراءات سريعة من مؤسسات الدولة المعنية والسيد رئيس الجمهورية تضمن  صون وحفظ كرامة النساء ، وسلامة وأمن المجتمع بأسره.
  مؤكدين رفض كل القوى الديمقراطية جميع الاعتداءات والانتهاكات التي تتعرض لها النساء، وجميع محاولات إقصاء المرأة من المجال العام، سواء عبر الاعتداء عليهن جنسيا كما حدث في ميدان التحرير (وتوظيف هذه الانتهاكات  من أجل تشويه الميدان) أوالهجوم عليهن أوالتدخل في حرياتهن الشخصية،  سواء تم ذلك بفعل أجهزة أمنية تسعى إلى إثارة الشعب ضد تيار ديني، أو من أشخاص امتلكوا الجرأة بفعل تحولات سياسية، و يسعون إلى فرض معتقداتهم بالقوة على المجتمع.
        وتوجه الموقعون  للنساء اللاتي يتعرضن لتلك الانتهاكات بأن يبادرن بمواجهة هذا الاعتداء ورفضه والرد عليه بقوة، و التقدم ببلاغات في أقسام الشرطة ، وفضح تلك الانتهاكات في جميع وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.   
      كما اكد الموقعون على البيان أن النساء لسن الحلقة الضعيفة، ولسن الضحية التي تنتهك كرامتها، وتفرض الوصاية على حريتها. ولن يتم الخضوع لهذا النوع من الابتزاز، وسوف يتم النضال من أجل الدفاع عن كرامه النساء وحرياتهن باعتبارها جزءا أصيلا من كرامة وحرية المجتمع.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى