الأخيرة
ولد باول إرليخ الطبيب الألماني المتخصص في علم الدم وعلم المناعة والعلاج الكيميائي والحاصل علي جائزة نوبل في الطب في

ولد باول إرليخ الطبيب الألماني المتخصص في علم الدم وعلم المناعة والعلاج الكيميائي في 14 مارس 1854 .
أشتهر بأبحاثه في المناعة الذاتية واكتشافه عقار سلفرسان، وهو أول عقار استخدم خصيصًا لعلاج مرض الزهري، كما ابتكر طريقة لصبغ البكتريا كانت مقدمة لطريقة غرام التي اكتشفها هانس كريستيان غرام في وقت لاحق. كما حصل إرليخ على جائزة نوبل في الطب سنة 1908 مناصفة مع العالم الروسي إيليا متشنيكوف.
قام إرليخ بتحديد جرعات المصل المضاد للدفتيريا الذي اكتشفه "بهرنغ" أول من حصل على جائزة نوبل في مجال الطب على الإطلاق عام 1901.
وضع إرليخ نظرية مفادها أن هناك مواداً تعمل كـ "رصاصات سحرية" تقوم بمهاجمة الكائنات المسببة للمرض فقط دون أن تلحق الضرر بالجسم المصاب بها، وكانت هذه النظرية هي الانطلاقة الحقيقية للعلاج الكيميائي.
اكتشف إرليخ فاعلية صبغة التريبان في علاج مرض النوم.
قام في سنة 1910 بتخليق مادة السلفارسان لعلاج داء الزهري.
قام بأبحاث حول عدم تناول الدماغ للأصباغ التي يتم حقنها في باقي أعضاء الجسم، وهذه الأبحاث استمرت حتى تم اكتشاف الحاجز الدموي الدماغي.
في سنة 1883 تزوج إرليخ من هيدفيغ بينكوس (التي كانت آنذاك في التاسعة عشرة من عمرها) وأنجبا ابنتين هما شتيفاني وماريان. تزوجت ماريان فيما بعد من عالم الرياضيات اليهودي الألماني البارز إدموند لاندو.
عن عمر يناهز واحدًا وستين عامًا، توفي إرليخ في 20 أغسطس 1915 باد هومبورغ بولاية هسن من مضاعفات نوبة قلبية كانت قد أصابته في 17 أغسطس، ودفن في المقبرة اليهودية في رات بايل شتراسه بمدينة فرانكفورت. وقد كان من بين كلمات الرثاء التي كُتبت فيه بعد وفاته برقية أرسلها القيصر الألماني جاء فيها:
إنني ـ وكل العالم المتحضر ـ نأسف لوفاة هذا الباحث النابه، لخدماته التي أسداها إلى العلم الطبي والبشرية المعذبة. ولسوف يكفل له ما أنجزه أثناء حياته صيتًا لا يموت، وعرفانًا من معاصريه ولاحقيه على حد سواء