يأمل منظمو مسيرات من المقرر تنظيمها في مختلف أنحاء لندن، اليوم السبت، في أن يشارك فيها أكثر من 100 ألف شخص، وينضمون إلى مشرعين من جميع الأطياف السياسية المختلفة ، في الدعوة إلى إجراء استفتاء جديد بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتحظى مسيرة "التصويت الشعبي" بدعم صحيفة "اندبندنت"، حيث وقع حوالي 900 ألف شخص على طلبها على الإنترنت لإجراء استفتاء ثان.
وحذرت المجموعة من "أزمة وشيكة"، عندما يضطر المشرعون للتصويت بشأن أي اتفاق، يتم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي من جانب رئيسة الوزراء، تيريزا ماي.
وأضافت المجموعة أن "المشرعين يجب أن يتخذوا قرارا بشأن ما إذا كانوا سيجعلون دولتهم أكثر فقراً، وما إذا كانوا سيضرون بخدماتهم العامة الحيوية، وما إذا كانوا سيدمرون فرص الحياة للشباب أو إعطاء تصويت شعبي حول أي اتفاق لخروج بريطانيا من التكتل".
واستبعدت ماي مرة أخرى إجراء استفتاء ثان في البرلمان هذا الأسبوع، مذكرة نقادها المؤيدين للاتحاد الأوروبي بأن " 17.4 مليون شخص صوتوا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي".
وكانت أغلبية بنسبة 52% قد صوتت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في يونيو(حزيران)2016، وبلغت نسبة الاقبال 72% من46.5 مليون ناخب يحق لهم التصويت.