يتطلع صندوق الثروة السيادية القطرى لأخذ الاسم التجارى هارودز إلى العالمية فى مدن مثل باريس ونيويورك وسيبدأ بإنشاء فندق فاخر

يتطلع صندوق الثروة السيادية القطرى لأخذ الاسم التجارى هارودز إلى العالمية فى مدن مثل باريس ونيويورك وسيبدأ بإنشاء فندق فاخر يحمل اسم المتجر الراقى فى لندن فى العاصمة الماليزية كوالالمبور.

ووقعت قطر "القابضة" اتفاقا مع الشريك الماليزى جيرانتاس لبناء فندق فى منطقة التسوق بوكيت بينتانج فى كوالالمبور، وقالت قطر القابضة فى بيان إن شركة لإدارة الفنادق ستؤسس لتطوير مشروعات مماثلة فى أنحاء العالم.

وقال البيان "الخطة المستهدفة هى فتح فنادق هارودز فى مواقع فى مدن رئيسية مثل كوالالمبور ونيويورك وباريس وفى الصين أيضا.

وسيكون التفضيل للبناء فى مواقع مملوكة بالفعل لقطر القابضة أو شركاتها التابعة مثل ثكنات تشيلسى فى لندن أو كوستا سميرالدا فى سردينيا".
وأضاف "تتطلع قطر القابضة فى نهاية المطاف إلى تحويل هارودز إلى شركة عالمية تكون نموذجا لقطاعات التجزئة والإقامة الفاخرة".

وقال حسين على العبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة قطر القابضة للصحفيين فى كوالالمبور، إن الاختيار وقع على ماليزيا بفضل نموها الاقتصادى.

وأضاف أن أعمال البناء ستبدأ فى كوالالمبور خلال عام على مساحة 5.5 فدان وسيجرى إنفاق مليارى رنجيت (634 مليون دولار) على المشروع الذى سيضم 300 غرفة فندقية وشققا ومساحات لمتاجر التجزئة.

واشترت قطر القابضة متجر هارودز الشهير فى لندن عام 2010 من رجل الأعمال المصرى المولد محمد الفايد فى صفقة تردد أن قيمتها نحو 1.5 مليار جنيه استرلينى (2.3 مليار دولار)، وأنهت الصفقة ملكية الفايد للمتجر التى استمرت 25 عاما، وأصبح بعدها رئيسا فخريا.

وكان الفايد الذى يمتلك أيضا نادى كرة القدم الإنجليزى فولهام قد اشترى هارودز عام 1985 مقابل 615 مليون استرلينى حين كانت المجموعة تمتلك أيضا سلسلة متاجر هاوس أوف فريزر التى انفصلت بعد ذلك.

وصندوق الثروة السيادية القطرى هو الأنشط فى المنطقة فى السنوات الأخيرة، حيث استثمر ثروات تحققت بفضل موارد الغاز الطبيعى الضخمة فى أصول عديدة، من بينها حصة فى شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات وبنك باركليز البريطانى.

Exit mobile version