يتوقع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، فى أحدث توقعاته الاقتصادية للمنطقة التى تمر بمرحلة انتقالية، والتى تشمل لأول مرة أربع

يتوقع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، فى أحدث توقعاته الاقتصادية للمنطقة التى تمر بمرحلة انتقالية، والتى تشمل لأول مرة أربع دول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، زيادة فى النمو الاقتصادى قدرها 3.1% فى عام 2012، بعد أن كانت 4.6% فى عام 2011، ولا يرى خبراء الاقتصاد فى البنك سوى نشاط متواضع عند 3.7% للعام المقبل.

ويذكر التقرير "أن أزمة منطقة اليورو سوف تستمر فى التأثير سلبًا على تلك الاقتصادات التى تمر بمرحلة انتقالية فى المنطقة والتى هى أكثر تشابكًا مع تلك التى فى منطقة اليورو"، وعلى الرغم من إشارة البيانات الأخيرة إلى أن تدفقات رؤوس الأموال الخارجة من المنطقة قد تكون أخذة فى التضاؤل، فسوف يستمر نمو الائتمان الحقيقى السلبى وتراجع الصادرات فى عرقلة عملية التوسع.

وكسيناريو أساسى، يفترض البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أن منطقة اليورو سوف تكون قادرة على احتواء الأزمة لكنها لن تتجنب حدوث ركود معتدل، وسوف يؤثر التباطؤ فى منطقة اليورو على البنك عبر القنوات التجارية والمالية على حد سواء، وأيضاً بسبب تراجع التحويلات المالية فى بعض البلدان.