صحة وادوية

يجيب عن هذه الأسئلة الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى طب الأطفال فيقول .. رياح الخماسين هى

يجيب عن هذه الأسئلة الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى طب الأطفال فيقول .. رياح الخماسين هى رياح موسمية تثير الرمال والأتربة وقد تؤثر هذه العواصف الترابية سلبا على مستوى الرؤية وربما تسبب مشاكل فى الأنف والحلق والجهاز التنفسى والعين فى الأنسان خاصة ذوى الإستعداد الوراثى للحساسيات, مسببه سيلان الأنف وإنسدادها وبحة الصوت والسعال وضيق التنفس

ومن أضرار تلوث الهواءالإصابة بالالتهابات التنفسية , الإصابة بحساسية الصدر أوالأنف أو الجلد , قصور فى الدورة الدموية , سرطان الرئة وإنخفاض وزن المواليد كما إن التلوث يعوق إكتمال نمو الرئتين .

  ومن المعروف أن حساسيه الأنف مرض مزمن  يصيب   10 % من الأطفال و 20 % من البالغين و لايتم تشخيصه ولاعلاجه كما ينبغى وتسبب الشكوى المتكرره أو المستمره لسيلان الأنف أو انسداد الأنف أو الحكه الشديده فى الأنف والعين واللهاه أو تسرسب الافرازات من الأنف الى الخلف أو الصداع الذى ربما يصبح الشكوى الوحيده لحساسيه الأنف , وأهم مضاعفات  حساسيه الأنف الاصابه بحساسيه الصدر والربو الشعبى  فى المستقبل  .

•  أما حساسيه الصدر التى تعتبر من مضاعفات حساسية الأنف وتصيب 10 % من البالغين و12% من  الأطفال وتسبب تغيير فى نمط حياه المريض فيكثر غيابه عن العمل أو الدراسه وتقلل الانتاج علاوه على معاناه المريض وأسرته واصابته بنوبات تنفسيه ربما الزمته الاقامه بالمستشفيات  وتسبب  هدر الموارد الصحيه للمستشفيات  .

•  نسب الإصابه بالحساسيه فى إزدياد وفى الغرب تضافت نسب الإصابه ثلاث مرات فى القرن العشرين .

• ترجع الزياده الى تلوث الهواء داخل البيوت وخارج البيوت  وحالياً ملوثات الهواء المنزلى موجوده فى نصف منازلنا على الأقل وتشمل

1. الأتربه:

o     تحوى مسببات الحساسيه مثل حبوب اللقاح و مخلفات الحيوانات و إفرازاتها وصوفها أو فرائها كالقطط والكلاب و الماشية   و الحشرات كالصراصير

o      سموم البكتيريا تزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش الموجودة فى المنازل التى لاترى الشمس ! وهى السبب الأول للحساسيات فى مصر

o     الغبار حبيبات صغيرة الحجم كالأتربة والرمال الناعمة ولربما يحتوي علي مركبات الرصاص.

2.       الجسيمات الملوثة حسب الحجم:

o     1-    جسيمات عالقة : قطرها أقل من 0.1 ميكرومتر وتبقى عالقة بالهواء

o     2-    جسيمات تنفسية: قطرها أقل من 1 ميكرومتر تخل الجهاز التنفسى

o     3-    جسيمات متراكمة : قطرها يزيد عن 10 مكرومتر

3.    الغازات الضاره:

1.    أوكسيد النيتروجين

2.    أول أوكسيد الكربون

3.    الفورمالديهيد خاصة مع  الورنيش والطلاء

4.  النشادر: ينشأ عن مواد التنظيف والمطهرات وبول الحيوانات وارتفاع تركيزه يسبب التهاب رئوي مزمن

5.  الأوزون: ينشأ عن وجود أكاسيد النترجين ،ارتفاع تركيزه يسبب فقدان المناعة لمقاومة الأمراض

• التلوث ينتقل الى الأرحام ومنها الى الأبناء إضافة الى أن  الجهاز التنفسي  للجنين يتأثر بهرمونات  الحمل وزيادة حجم الرحم الذي يتسبب في زيادة الضغط على الحجاب الحاجز والرئتين و يتسبب في نقص الأكسجين الواصل للأم والجنين مما يؤثر  بالسلب على تكوين  جسمه .

كيف تحدث الحساسية

•   عند  التعرض الأول لمسببات الحساسية  كالأتربة مثلاً  يبرمج الجهاز المناعى نفسه على كيفية التعامل عند أى تعرض جديد لهذه المسببات  .

•   وتتولد خبرة مناعية فتصبح الخلايا التحسسية على أهبة الإستعداد لأى غزو  للجسم بمسببات الحساسية فتتسلح بمضادات أجسام مناعية تتحسس المسببات

•   وسرعان ما تتفاعل معها مناعياً فتصدر الأوامر للخلايا التحسسية  لإطلاق مواد كيمائية تنذر الجسم بدخول مسببات الحساسية .

•   فتسبب هذه المواد الكيمائية ظهور أعراض الحساسية المقلقة لكنها وسائل مشروعة للجهاز المناعى للتخلص من مسببا الحساسية .

•   بالتخفيف من تركيز مسببات الحساسية بالدموع مثلاً أو زيادة إفراز المخاط فى  الأنف أو الصدر

•  أو لطردها خارج الجسم بالعطس أو بسيلان الأنف أو العين أو الكحة

•   و يسبب ذلك إرسال رسالة  لتحذير الإنسان فيتحرك بعيداً عن مصدر التعرض لمسببات الحساسية أو يضطر للذهاب للطبيب و تناول الأدوية وبالتالى الحفاظ على الحياة .

الوقاية :

1.  تجنب الخروج من المنزل خاصة  المرضى الذين يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي خاصة مرضى  الربو و مرضى حساسية الأنف و حساسية العين

2.   إستخدام ماسكات ضد الأتربة حتى داخل المنازل

3.   غسل الوجه والرأس بعد التعرض للأتربة

4.   تنظيف الأنف بإستمرار

5.  التخلص من الأتربة  خاصة فوق الأسطح   بالمسح بقطعة قماش مبللة بالماء النظيف

6.  إحكام غلق النوافذ والأبواب وإستخدام ستائر نظيفة  و سد منافذ دخول الأتربة

7.   عدم السماح للطلبة باللعب حالياً فى المدارس أو الساحات المفتوحة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى