يدرس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير منذ فترة لوضع مصر من بين الدول التي يعمل بها البنك وذلك في مسعى لمساعدة
يدرس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير منذ فترة لوضع مصر من بين الدول التي يعمل بها البنك وذلك في مسعى لمساعدة مصر على العبور من المشاكل الاقتصادية الحالية.
وقال تشارلز "نقوم الآن بدراسات فنية حول تعاوننا مع مصر، حيث لا نستطيع الآن الاستثمار في مصر حتى يتم تغيير البنود الخاصة بميثاق تأسيس البنك والذي ينص على تقديم القروض داخل أوربا فقط".
وفي حوار مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن، قال تشارلز "بعد إجراء تصويت على تغيير تفويض البنك وهو ما يجري الاستعداد له الآن من جانب الدول الأعضاء في البنك ومن بينها مصر نستطيع ضم مصر وتونس والمغرب والأردن لتصبح من بين الدول التي يقدم لها البنك قروضا".
وقال تشارلز إن القسط الأكبر من تعامل البنك سيكون مع القطاع الخاص حيث 77 في المائة من عمل البنك يكون عادة مع القطاع الخاص كما حدث في أوروبا الشرقية.
وأشار إلى أن وفدا من البنك يتواصل مع الشركات في مصر ويتحدث معهم عن فرص التمويل وكما كانت الحال في الدول الأخرى، فإن الدور المهم للبنك هو تقديم المساعدة للشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تجد صعوبة في حصولها على التمويل ويعملون في جو اقتصادي صعب ولهذا نرجو أن نساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة وهذا هو أحد مصادر النمو بالنسبة للاقتصاد وخلق الوظائف.