أخبار وتقارير

يستعد الأردن حالياً لمواجهة جميع السيناريوهات وإحباط أي عمليات إرهابية محتملة لتنظيم “داعش” الإرهابي مستقبلاً.

يستعد الأردن حالياً لمواجهة جميع السيناريوهات وإحباط أي عمليات إرهابية محتملة لتنظيم "داعش" الإرهابي مستقبلاً. 

 
وبحسب مصدر أمني لـ24، فإن الأردن يتحسب حالياً من تطوير "داعش" لعملياته الإرهابية ضد المملكة، من خلال استخدامه شكلاً جديداً لهذه العمليات لم يألفه الأردن من قبل، وهو الهجوم الصاروخي انطلاقاً من الأراضي السورية.

ويضيف المصدر، إن هذه المخاوف تفرض حضورها حالياً لدى صانع القرار العسكري في الأردن، خصوصاً وأن "داعش" يغير من أسلوبه وطريقته في كل عملية إرهابية استهدفت الأردن مؤخراً.

وأشار إلى أن "داعش" استخدم في حادثة البقعة الإرهابية في أول يوم من شهر رمضان المبارك الحالي ما يعرف عسكرياً بـ"الذئب المنفرد"، من خلال استخدام إرهابي لسلاح أتوماتيكي فردي، ما أدى إلى استشهاد 5 عسكريين أردنيين، فيما استخدم في جريمة مخيم الركبان للاجئين السوريين يوم أمس الثلاثاء، السيارة المفخخة.

بيد أن المصدر أكد أن الجيش الأردني لديه من الإمكانيات ما يمكنه من مراقبة وتدمير أي هدف عسكري داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى يقضته حالياً من مثل هذه العمليات.

وأوضح أنه يستخدم حالياً مراقبة جوية بالإضافة إلى المراقبة الأرضية، ما يمكنه من ضرب أي هدف داخل الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" في سوريا.

وأوضح المصدر أن أقرب نقطة يسيطر عليها "داعش" داخل الأراضي السورية تبعد عن الحدود حوالي (70 كلم)، ما يصعب على "داعش" استخدام صواريخ، ضد الأردن، غير أنه لم يستبعد تسلل عناصر التنظيم واقترابهم من الحدود في حال تخطيطهم لتنفيذ عملية إرهابية ضد الأردن كما حدث في عملية مخيم الركبان.

بيد أن المصدر أشار إلى امتلاك الأردن لأنظمة دفاع ضد الصواريخ بمساعدة دول حليفه تمكنه من إسقاط أي صاروخ يستهدف أراضيه.

ولمواجهة هذا الاحتمال يؤكد الخبير العسكري اللواء الأسبق قاسم محمد صالح لـ24، إن من الواجب العمل على وضع مراقبات تمتلك أجهزة كشف تتجاوز العشرين كيلو متر داخل الأراضي السورية.

وأكد صالح ضرورة تزويد هذه المراقبات بالأسلحة القادرة على التدخل المباشر ولمسافات تبعد عن الساتر الترابي الذي أقامة الجيش على الحدود لإعاقة أي محاولة للتسلل إلى داخل الأراضي الأردنية.

وأشار إلى ضرورة عدم السماح لأي أجسام متحركة أو مركبات تحمل أسلحة من الاقتراب من الحدود من خلال تدميرها مباشرة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى