يستقبل الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- في مكتبه الدكتور وليد
يستقبل الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- في مكتبه الدكتور وليد خلف الله محمد دياب، رئيس المنظمة العربية للعلاقات العامة والدبلوماسية الشعبية ومقرها القاهرة وذلك لإمكانية التباحث حول النهوض بالامة العربية والاسلامية فى شتى المجالات ومدى وجود آلية تعاون فعالة بين الأيسيسكو والمنظمة فى مصر .
وقد أشاد د. التويجرى المدير العام بالدور الذى تقوم به المنظمة العربية للعلاقات العامة والدبلوماسية الشعبية فى مصر والعالم العربى من إسهامات متميزة . فى مجال العلاقات العامة والدبلوماسية الشعبية .
كما أكد د. وليد خلف الله بأن زيارة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو بالمغرب تعد باكورة تعاون مع الأيسسيكو فى المجالات المتنوعة والتى ستثرى المنظمة بالقاهرة وستفتح مجالات تعاون متعددة تحقق خدمة وأهداف المنظمة .
وحضر اللقاء كلا من الدكتور صلاح الجعفراوى رئيس الهيئة الاستشارية للمنظمة والخبير بالايسسيكو وأ/ عيسى جاد الكريم عضو مجلس إدارة المنظمة بالقاهرة .
وقد أعرب د. صلاح الجعفراوى بمدى الجهد التى تقوم به المنظمة العربية للعلاقات العامة والدبلوماسية الشعبية فى التنسيق مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية بغرض نشر ثقافة العلاقات العامة وممارسات الدبلوماسية الشعبية وخاصة منظمة الأيسسيكو لما لها من دور متميز فى خدمة الوطن العربى والاسلامى فى جميع القضايا المعاصرة .
جولة ميدانية لوفد المنظمة بالأيسيسكو
وقام وفد المنظمة بجولة ميدانية لأقسام الأيسسيكو وأنشطتها المتعددة وقد رافق الوفد د. محمد الزغبى مدير قطاع التدريب لالاييسيكو وعدد من خبراء الأيسسيكو ، شرح خلالها د. الزغبى تاريخ منظمة الايسيسكو وتطور والأنشطة التى تقوم بها مع الدول الأعضاء وعلى مستوى العالم الإسلامى .
كما رافق الوفد عدد من المتدربين بعض الدول العربية حيث يقومون ببرنامج تدريبى تحت رعاية المنظمة العربية للعلاقات العامة والدبلوماسية الشعبية واستضافة منظمة الايسييكو .
تسليم درع المنظمة للمدير العام لمنظمة الأيسسيكو
وقد أهدى الدكتور وليد خلف الله رئيس المنظمة للمدير العام للإيسيسكو، درع المنظمة العربية للعلاقات العامة والديبلوماسية الشعبية، تقديراً لجهوده في النهوض بالأوضاع التربوية والعلمية والثقافية والإعلامية في الدول الأعضاء بالمنطقة العربية، واعترافاً بدوره المتميز على الصعيد الدولي في تعزيز الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات والتعايش بين أتباع الأديان.



